مستشفى سيليدوف الذي طاله القصف
أعلنت كييف، اليوم الثلاثاء، عن تضرّر مستشفى ومبنى في منجم للمعادن وبنى تحتية مدنية أخرى في هجوم روسي بواسطة مسيرات وصواريخ في شرق أوكرانيا.
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية في بيان أن “مستشفى مدينة سيليدوف المركزي في منطقة دونيتسك ومبنى منجم كوتلياريفسكا وبنى تحتية مدنية أخرى تعرضت للتدمير والأضرار”، من دون الكشف عن سقوط ضحايا أو عما إذا كان المستشفى لا يزال في الخدمة.
وأشارت إلى أن القوات الروسية أطلقت أربعة صواريخ موجهة وصاروخ كروز و11 مسيرة هجومية، مؤكدةً أنها اعترضت هذا الصاروخ وعشر مسيّرات.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في مدينة سيليدوف بعد أن قصفت موسكو مبنى سكنياً.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت مراراً أنها تتوقع زيادة في الهجمات الروسية، خاصة على البنى التحتية المرتبطة بالطاقة. وفي الشتاء الماضي، حرمت الضربات الروسية ملايين الأوكرانيين من التيار الكهربائي لساعات بينما كانت درجة الحرارة دون الصفر.
وحصلت كييف منذ ذلك الحين على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي من حلفائها.
وحمّل الكرملين آنذاك قادة أوكرانيا المسؤولية عن معاناة المدنيين المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة لأن كييف رفضت قبول الشروط التي وضعتها موسكو لإنهاء النزاع.
في سياق متصل، أكدت مسؤول في وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء أن الجيش الأوكراني يشن ما بين 200 و300 ضربة يومياً على منشآت البنية التحتية المدنية في أراضي روسيا، مضيفاً أن عدد المصابين المدنيين جراء استهداف القوات الأوكرانية لأراضي روسيا يصل إلى مئة شخص أسبوعياً.
وقال روديون ميروشنيك في إفادة صحافية: “يصل عدد المصابين المدنيين إلى 60 و70، وأحياناً مئة شخص أسبوعياً”.
وأشار ميروشنيك إلى أن الضربات الموجهة باستخدام الصواريخ عالية الدقة غربية الصنع تستهدف بشكل متزايد مراكز وهيئات اجتماعية يأتي إليها المدنيون حصرياً ويعمل فيها الموظفون المدنيون، بالإضافة إلى المؤسسات الطبية والتعليمية وسيارات الإسعاف.