الأربعاء 10 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 11 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مصدر لرويترز: أوكرانيا هاجمت 3 مصافي تكرير تابعة لشركة روسنفت في روسيا

كشف مصدر أوكراني لرويترز اليوم السبت إن جهاز الأمن الأوكراني شن هجوما بطائرات مسيرة ليلا على ثلاث مصافي نفط تابعة لشركة روسنفت في منطقة سمارا الروسية.

وأضاف المصدر “يواصل جهاز الأمن الأوكراني تنفيذ استراتيجيته لتقويض الإمكانات الاقتصادية للاتحاد الروسي، التي تسمح له بشن الحرب في أوكرانيا”.

وذكر أن الهجمات أسفرت عن وقوع خسائر دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأدى هجوم صاروخي أوكراني إلى مقتل شخصين في غرب روسيا وأسفر هجوم منفصل بطائرة مسيرة إلى اشتعال النار في مصفاة لتكرير النفط اليوم السبت، وهو ثاني أيام الانتخابات الرئاسية التي اتهم الرئيس فلاديمير بوتين كييف بمحاولة عرقلتها.

وخيمت حرب أوكرانيا على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تستمر ثلاثة أيام والتي من المؤكد أنها ستمنح بوتين ست سنوات أخرى في الكرملين.

وأعلن فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجغورود مقتل رجل وامرأة، إذ صارت الهجمات عبر الحدود من أوكرانيا جزءا من الحياة اليومية. وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه رويترز اشتعال النيران ودوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في شوارع مدينة بيلغورود الخالية.

وقال دميتري أزاروف حاكم منطقة سامارا الواقعة على بعد 850 كيلومترا جنوب شرقي موسكو قرب الحدود مع أوكرانيا إن النيران اشتعلت في مصفاة سيزران بمنطقة نهر الفولجا، لكن تم إحباط هجوم على مصفاة نوفوكوبيشيف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت محاولات توغل قوات أوكرانية عبر الحدود إلى منطقة بيلجورود. وذكر جلادكوف أنه نظرا “للوضع الحالي” ستغلق مدارس في أماكن كثيرة من المنطقة أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء وأن مراكز التسوق في مدينة بيلجورود ستُغلق يومي الأحد والاثنين.

ووجهت أوكرانيا ضربات متكررة الأسبوع الماضي لمصافي التكرير الروسية. وشنت روسيا هجومها الأكثر دموية منذ أسابيع أمس الجمعة عندما أصابت صواريخها منطقة سكنية في مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين.

ولا يمثل أي من المرشحين الثلاثة الآخرين في ورقة الاقتراع أي تحدٍ حقيقي لبوتين (71 عاما)، الذي تولى السلطة كرئيس أو رئيس للوزراء منذ اليوم الأخير من عام 1999 ويهيمن على المشهد السياسي في روسيا.

ويقبع منتقدو بوتين البارزون في السجن أو فروا إلى الخارج، مما دفع المعارضة إلى وصف الانتخابات بأنها صورية. وتوفي أشهر سياسي معارض في روسيا، وهو أليكسي نافالني، في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي الشهر الماضي واتهم أنصاره بوتين بقتله. ونفى الكرملين ذلك، وجاء في شهادة الوفاة أنه توفي لأسباب طبيعية.

ويأمل الكرملين في تحقيق نسبة مشاركة عالية لإظهار وحدة البلاد ودعمها لبوتين.

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية حوالي 40 بالمئة بحلول صباح اليوم الثاني. وتم الإبلاغ عن بعض أعلى المعدلات، التي تقترب من 70 بالمئة، في منطقة بيلغورود حيث وقع الهجوم الصاروخي وفي المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا والتي تقول كييف إن التصويت فيها غير قانوني وباطل.

وقال الحزب الحاكم في روسيا، روسيا المتحدة، اليوم السبت إنه يواجه هجوما حجب الخدمة بشكل واسع النطاق، وهو نوع من الهجمات السيبرانية تهدف إلى تعطيل حركة البيانات عبر شبكة الإنترنت العالمية، وقد قام بتعليق الخدمات غير الأساسية لصد هذا الهجوم.

ونقلت وكالة الإعلام الحكومية الروسية عن مسؤول كبير في قطاع الاتصالات قوله إن مستوى الهجمات الإلكترونية على روسيا “لم يسبق له مثيل”، وأنحى المسؤول باللائمة في الهجمات على أوكرانيا ودول غربية. وذكر أنه جرى رصد عناوين بروتوكولات الإنترنت الخاصة ببعض الأنشطة في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية.

وشهد التصويت أمس الجمعة عددا محدودا من الاحتجاجات شمل صب سائل ملون في صناديق الاقتراع وإلقاء زجاجة مولوتوف على مركز اقتراع في مسقط رأس بوتين، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية تم الإبلاغ عنها.

وقالت إيلا بامفيلوفا رئيسة لجنة الانتخابات أمس الجمعة إن الأشخاص الذين حاولوا تخريب التصويت “أوغاد” محذرة من أنهم قد يواجهون عقوبات تصل إلى خمس سنوات في السجن.

    المصدر :
  • رويترز