قال ممثل الولي الفقيه لإدارة شؤون مسجد «جمكران» في قم، والرئيس السابق لمنظمة الشهيد الإيراني، محمد حسن رحيميان، إنه كان شاهداً على لقاءات سرية بين المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، والإمام المهدي (الذي يزعم الشيعة أنه غاب عن الأنظار منذ سنة 260 الهجري وأنه لا يزال على قيد الحياة).
وحسب وكالة «رسا» للأنباء التابعة لحوزة قُم، أشار محمد حســـن رحيميان إلى أن خامنئي يستلهم بصيرته وحكمته من خلال لقاءاته المستمرة بالإمام الثاني عشر للشيعة، موضحاً أنه رصد 13 لقاء سرّيا بين المرشد الأعلى الإيراني وبين المهدي، وأن خامنئي تودد إلى الإمام الغائب عن الأنظار كثيراً.
وذكر أنه إبّان حرب 2006 بين «حزب الله» اللبناني والكيان الصهيوني، ذهب خامنئي لمسجد «جمكران»، والتقى بالمهدي في سرداب المسجد، وأنه طلب من المهدي أن ينصر حسن نصر الله في تلك الحرب على إسرائيل، مؤكداً أنه وبعد هذا اللقاء «جرّع حزب الله إسرائيل السمّ»، وأن مقاتلي الحزب اللبنانيين هزموا الجيش الإسرائيلي.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني يروج أن خامنئي هو الممثل الشرعي للمهدي الغائب خلال الفترة التي يسميها الشيعة «فترة الغيبة الكبرى»، وأن الولي الفقيه يقود الأمــــة الإسلامية بالنيابة عن الإمام الغائب حتى نهاية «فترة الغيـــــبة الكبرى» غير الواضحة مدتها، ويروج النظام في طهران أن المهدي يتخذ من سرداب الضريح الشيعي في مدينة سامراء العراقية وسرداب مسجد «جمكران» في قُم محلين لإقامته ولقاءاته مع كبار الحوزات الشيعية.
المصدر:صحيفة القدس العربي اللندنية