قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الرهائن في انتهاك لشروط الهدنة وإن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان إن حماس لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل.
وجاء في البيان “مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل”.
هذا ووأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد دقائق من انقضاء اليوم السابع من الهدنة بين الطرفين في القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حماس خرقت الوقف العملياتي وأطلقت النار على الأراضي الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة 1\12\2023، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal، نقلا عن مسؤولين مصريين القول، إن إسرائيل وحماس اتفقتا على تمديد الهدنة ليوم ثامن. الاتفاق، بحسب الصحيفة، سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين. ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب إسرائيل أو حماس.
هذا وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة “أنباء العالم العربي”، إن الإسرائيليين يتمسكون بالهدنة “طالما تضمن عودة الأسرى من غزة إلى إسرائيل”.
وأضاف المتحدث ليئور بن دور أن إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة “كل مرة بيوم إضافي مقابل استرجاع عدد من الرهائن الإسرائيليين”.
وتابع: “لكن في نفس الوقت نحن مستعدون لاستئناف العملية العسكرية ضد الإرهاب في غزة فور انتهاء وقف إطلاق النار أو وقف الهدنة”.
وبعد سبعة أيام من التهدئة، قال بن دور إن “إسرائيل مستمرة في بذل كل الجهود والمساعي لاسترجاع كل المخطوفين من غزة دون أي تأخير”.