جنود من الجيش الإسرائيلي (رويترز)
معادلات كثيرة وعقبات كبيرة تواجه إسرائيل في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها نتيجة الحرب في غزة، والأخبار السلبية التي تحيط بالعملية العسكرية أكثر بكثير من الأخبار الإيجابية بالمفهوم الإسرائيلي
أولاً: هناك خلافات عميقة بين بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء ووزير الدفاع غالانت، وهناك تباين في المواقف بين نتنياهو أيضاً وعضو مجلس الحرب بيني غانتس وزير الدفاع السابق.
ثانياً: إعلان كتائب القسام انسحاب 70% من القوات الإسرائيلية الموجودة في شمالي قطاع غزة أمر يفتح الباب على كثير من التفاصيل الدقيقة والمتعلقة بعملية غزة.
ثالثاً: الرأي العام الدولي الضاغط لإنهاء هذه المذبحة بحق الفلسطينيين من قبل إسرائيل، أمر يتكرر يومياً، ويسهم بشكل كبير في منع وقوع دعم عسكري كبير في أمريكا لإسرائيل لربما.
رابعاً: إسرائيل لم تفعل أي شيء لإنجاز أي مشروع عسكري عليه القيمة إذا صح التعبير سوى استهداف المدنيين الفلسطينيين، وهناك خوف كبير على مستوى الدول من اتساع رقعة الحرب، خصوصاً على ضوء استهداف الحوثي في اليمن لسفن تعبر مضيق باب المندب قرب السواحل اليمنية.
أخيراً: لابد من الإشارة إلى مسألة وجود مفاوضات مستمرة يقودها الوسيط القطري والمصري بدعم من أمريكا للعودة إلى الهدنة، وهذا أمر طبيعي جداً في حال عدم التوصل إلى حسم عسكري من قبل أي طرف.