.لم يكن مستغرب خبر فصل نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب عن التيار الوطني الحر، وهو بات حارج تكتل لبنان القوي أيضاً بطلب مباشر من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وهناك كثر من النواب ومن القيادات داخل التيار سيطالهم الإجراء ذاته عن قريب، والبعض منهم سيخرج من التيار طوعاً، والاستقالات آتية بالجملة.
مصادر معارضة داخل “التيار” تؤكد عبر موقع “صوت بيروت انترناشيونال” أن، “إنفصال بو صعب عن التيار ليس وليدة الساعة، بل أتى نتيجة تراكمات كثيرة، وسلوك غير لائق امتهنه باسيل مع كافة الشخصيات التي يعتبرها باسيل تشكل خطراً عليه، وقصة النقمة على بو صعب بدأت منذ ما قبل الانتخابات النيابية الاخيرة”.
تشير المصادر إلى ان بو صعب كان ينتظر الإجراء الذي اتحذه باسيل بحقه، وهو أبلغ رئيس الجمهورية السابق ميشال عون مراراً عن امتعاضه من باسيل، وكان يأتي الجواب بـ”طوّل بالك”، إلا ان بو صعب كان يصر على احترام رغبة ميشال عون، خصوصاً أن بو صعب شعر بطعنة في الظهر اتته خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، وبالطريقة التي تعامل فيها باسيل مع، إذ حجب عنه أصوات كثيرة، فكان له تصريح شهير بعد الانتخابات النيابية”.
تؤكد المصادر أن بو صعب لن يعلق على خبر إخراجه من التيار، ولن يعلق، وعو يعمل وفقاص لقناعاته، وبات مقتنع تماماً بأن سياسة التيار لم تعد تمثل آراءه السياسية، وباسيل يشكل دماراً للتيار الوطني الحر الذي خسر الكثير نتيجة هذه السياسات المدمرة وغير الواضحة والتي تدل على أن باسيل يلعب على الحبال.
تشدد المصادر على أن كرة الثلج المعارضة داخل التيار ستتدحرج وستكبر، وستأخذ في طريقها كل من حاول تدمير التيار الوطني الحر خصوصاً رئيس التيار جبران باسيل، وهناك خطة يعمل عليها المعارضون لم تكسف عنها المصادر، لكن تؤمد المصادر أن الاستقالات آتية وبالجملة، وهناك شخصيات كبيرة ووازنة ستكون خارج التيار إما باتخاذ باسيل إجراءات مماثلة كالتي قام بها مع بو صعب، أو طوعاً من قبل بعض النواب والقيادات والمسؤولين داخل التيار، فوضع التيار الوطني الحر صعب للغاية الأيام المقبلة ستبرهن ذلك.