الجمعة 23 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أنتم "التيار الأسود" والثورة ناصعة بمطالبها وأهدافها

بعد كل تاريخها الاسود لم تخجل كتلة “المستقبل” من الاعلان عقب انتهاء إجتماعها الاسبوعي اعتبارها أن” تاريخ 6 حزيران 2020 لا يشبه 17 تشرين 2019 في شيء بل هو يوم أسود خرج عن قيم الثورة وأهدافها وأطلق شرارة خبيثة كادت أن تطيح بالسلم الأهلي”…

 

يتحدث التيار “الازرق” عن الثورة وكأنه كان من مؤيديها، متناسياً وصف رئيسه للثوار بالمرتزقة حيث قال حينها في تغريدة على “توتير”: “لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة”.

لو صحّت تسمية هذا التيار لكان يجب ان يطلق عليه “التيار الاسود” لما اقترفه بحق اهل السنّة في لبنان، بسبب خبثه وانتهازيته، وسياسة المصالح التي يتبعها ولو على حساب طائفته والوطن، لذلك نقول:

-انتم “التيار الاسود” الذي اجترح نظريّة ربط النزاع مع حزب اللّه، وقبل بالجلوس معه على نفس الطاولة في مجلس الوزراء.

-انتم “التيار الاسود” لانكم نسجتم علاقات مع “حزب الله” من تحت الطاولة ومن فوقها، ووقفتم داعماً ومدافعاً عن سلاحه غير الشرعي.

-انتم “التيار الاسود” لانكم تورطم بـ”صفقة العهد” التي اوصلت العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري ولبنان الى الخراب.

-انتم “التيار الاسود” الذي كان له اليد الطولى بوصول الوضع الاقتصادي والمالي الى الحضيض، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الـ4500 ليرة، مؤسسات اقفلت وموظفون صرفوا من الخدمة، وعائلات تئن من الجوع، والحديث عن مجاعة عما قريب.

– انتم “التيار الاسود” الذي تحالف مع جبران باسيل في الانتخابات النيابية الاخيرة، وعقد الصفقات معه لجني المليارات.

– انتم “التيار الاسود” بمشاركتكم بصفقات الفساد وسرقة المال العالم.

– انتم “التيار الاسود” الذي اشبع اللبنانيين كذباً ونفاقاً، وعوداً ومشاريعاً ووظائفاً لم تصدقوا بأي منها.

– انتم “التيار الاسود” الذي امّن النصاب لجلسة مجلس النواب المخصصة لدراسة ومناقشة مشروع موزانة 2020، غير آبهين بغليان الشارع وغضب الشعب، وذلك ارضاء للرئيس نبيه بري و”حزب الله”.

– انتم “التيار الاسود” الذي ارهب ابناء عكار من خلال نائبكم وليد البعريني الذي اعطى الامر لمرافقيه بقتل اخوتهم من ابناء عكار خلال اشكال بين الثوار والقوى الامنية امام مدخل بلدية حلبا.

– انتم “التيار الاسود” الذي اعطى الامر لعناصر ميليشيته بمهاجمة الاوفياء لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمعارضين في ذات الوقت لنهج نجله، الذين زاروا الضريح في ذكرى اغتياله.

– انتم “التيار الاسود” الذي اعطى الامر للقوى الامنية بالضرب بيد من حديد لقمع الثوار.

– انتم “التيار الاسود” الذي اعتمد سياسة التنازلات تحت شعارات الاعتدال، الانفتاح والوسطيّة، فأوصلتم اهل السنة الى موقع لم يشهدوه يوماً.

سوادكم ارتد عليكم، وها انتم اليوم تتخبطون من اجل الخروج من المستنقع الذين وضعتم انفسكم فيه، ولن تفلحوا في ذلك بعدما غرقتم بشكل كبير.