الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إلى متى ستبقى الدويلة تشل أواصر الدولة؟

لا يخفي زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله اعترافه بالولاء للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وهنا نرى حقيقة مرّة لا يتورع اللبنانيون من حجمها، الا و التي هي، اين نحن اليوم كلبنانيين ولبنانيات من شعار “لبنان اولا”؟

يعتبر حزب الله الوكيل الإرهابي المعتمد والأكثر خطورة لدى النظام الإيراني لخبرته الطويلة في كيفية تعامله مع الارهاب والعصابات الاخرى العابرة للحدود.

ان هذا التنظيم يعمل منذ وقت طويل على وضع مخططات خبيثة تنهي دولة وتبني دويلة يتمركز المرض الايراني فيها، ليخزن الأسلحة في انحائها لاستخدامها في شبكاته الارهابية في جميع أنحاء العالم، مما يضع لبنان و شعبه في واجهة الارهاب و الرد دوماً .

ان التدابير المأخوذة ضده من اميركا وغيرها عقوبات يجب تشديدها لخنق انشطة هذا الحزب الارهابي، فكلما شعر حزب الله الارهابي بالخطر، يهرول فوراً للافلات من العقوبات عبر إثبات نفسه من شرعيته السياسية على أساس انه جزء من المنظومة السياسية والاجتماعية في لبنان، ناهيكم الامر ان جزء كبيرا من الشعب اللبناني اثبت نفسه صراحة و جهراً انه بريء من هذا الارهاب، اخرها في ثورة ١٧ تشرين.

و اخيرا هتف المتظاهرون اللبنانيون في الساحات اللبنانية ضد حزب الله، متهمين إياه جهراً بالإرهاب، مرددين عبارات رنانة ضجت بمدى شيطنة حزب الله في الدولة اللبنانية، و ظل هو غير مكترث لا وبل زاد من ارهابه، لنبقى في ظل دويلة شلت اواصر دولة، فالى متى؟