الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحل يبدأ مع زوال الميليشيا!

من المسلَّم به اعتبار “لبنان” مقاطعة إيرانية محتلة من قبل مليشيا إرهابية مسلحة عائدة لنظام الولي الفقيه في ايران، لغمت البلد بالحقد والكراهية والطائفية والمذهبية والمخدرات و المتفجرات و ها هو لبنان يتحلل بسبب هذه التبعية، فهل من خلاص او الى الزوال در؟

يسعى ⁧‫حزب الله‬⁩ لبناء دولته على حساب ⁧‫لبنان‬⁩ حيث يعد المستفيد الأول والرئيسي من دمار الدولة في وقت تتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية بلبنان و من من خلال الواقع اللبناني المتأزم، يمكن اعتبار هذا الاحتلال قد بلغ قممه و هذا يتجلى بعدة نقاط كانت و لا زالت قائمة على جثة وطن مهترئة و هي التالية :

لبنان من سويسرا الشرق إلى مستعمرة إيرانية..

يعرف حزب الله نفسه بالمقاومة الإسلامية في لبنان، وهو تنظيم سياسي شيعي عسكري في لبنان على مدى أكثر من ثلاثة عقود ويلقى دعما من إيران التي بدورها تنظر ⁧‬⁩ إلى ⁧‫لبنان‬⁩ ⁧‫كرهينة‬⁩، كبلد محتل تستخدم ورقته لحماية مصالحها عبر ⁧‫حزب الله‬⁩ وبالتالي لا ترى حاجة إلى اعتماد سياسة اجتماعية واقتصادية للبلاد.

كما ان هذه الميليشيا احتلت أراضي لبنانية و تنازلت عن جزء من أراضيها لإسرائيل وقتلت كما شردت الشعب السوري مما زاد وطأة اللبنانيين ناهيكم عن تهريب المخدرات وغسل الأموال وتدريب الإرهابيين الحوثيين للهجوم على الخليج و مع كل الازمات الحاصلة منها الاقتصادية و الصحية و الاجتماعية ناهيكم عن الوضع السياسي المتخبط التي امر بها البلاد يصرّ ذراع إيران المقاول دفعه للانهيار و الخراب بمسرحيات مكشوفة مع ⁧‫العدو‬⁩.

و بالطبع، لا يمكن نسيان اتفاقية “مار مخايل” التي حمت السلاح، مقابل حماية الفساد واغتصاب الرئاسة، و هي التي أدت إلى تدهور الوضع الأمني بسبب توقيع التيار على وجود سلاح غير الشرعي ناهيكم عن ان وجوده قاعدة للانقسام، فهو من حمل السلاح الإيراني، نزل الى الشارع يهدد و يوعد، هو اغتال المعارض و اشعل الحرب الاهلية كما دمر بيروت والجنوب بمغامرة غبية مع إسرائيل.

و بسبب سياسة حزب الله الذي رهن لبنان لإيران.
المسؤول الاول عن الانهيار الاقتصادي الحاصل هو حزب الله الذي عزل لبنان عن محيطه العربي وخصوصا الخليجي والعالم، و أساس تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في لبنان جاء عقب هذه الهيمنة الموالية لإيران على حساب مؤسسات الدولة اللبنانية و معاداة العرب والدول الصديقة الداعمة للبنان والاقتصاد اللبناني.

كما ان اغتيال رئيس وزراء لبنان، كما اغتيال عدد كبير من ضباط امنيين و خيرة رجال لبنان الوطنيين من سياسيين و اعلاميين و مفكرين تم بالكامل من قبل حزب الله للسيطرة على لبنان و اختطاف قرار الدولة اللبنانية لتغيير نهج و ثقافة قامت عليها الدولة.

اضافة، بعد سلسلة الاغتيالات، اقترف ⁧‫حزب الله‬⁩ جرائم فاقت كل المعايير بحق السيادة والوطنية. فمن “يا ريتني كنت اعلم” عقب مسرحية الاجتياح الإسرائيلي وصولاً الى “القمصان السود”⁧‫ في ٧ ايار، و انفجار بيروت‬⁩ و تدريب الحوثي و القتل و الفتنة والتدخلات الخارجية واثارة النعرات و توظيف المرتزقة و تصنيع ⁧الكبتاغون الى ارتهان الدولة كاملة الى قرارات الملالي.

هو نفسه من سلب الحياة والابتسامة و قتل عدد كبير من رجالات الدولة في لبنان ثم باع البلد بكل مكوناته لايران وسوريا و رهن مستقبلها عندهما، هو نفسه من استغل الشعارات الفضفاضة لإسكات معارضيه وارضاء العملاء المجرمين و هو من رهن البلاد و عبادها لإيران فصارت اشهر صادراتها المخدرات وانحصرت مظاهر انتصاراته في المزيد من تدهور لبنان اقتصاديا وسياسيا و الحل يبدأ بانتهائه، لذا لنصلي…

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال