الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الرئاسة اللبنانية..بأمر ايران!

يدخل الاستحقاق الرئاسي اللبناني الذي يدور منذ أشهر في حلقة مفرغة في دوامة الجذب السياسي داخلياً و خارجياً، فمن حمّل الشعب شعارات واهية عن الاصلاح و التغيير ها هو ينكل بالدستور، كما و ادخل بالبلاد في الفراغ الرئاسي، ها هو يعطل مؤسسات الدولة و هو ذاته من دفع الشباب اللبناني الى هجرة قسرية و “كله لعيون طهران”.

لبنان يا سادة، كان و لازال موقعاً لتهريب السلاح وفتح جبهات قتال وتجارة المخدرات مما يصب في مشروع حزب الله التخريبي لعزل الاخير عن محيطه العربي وبالتالي المزيد من التدهور الاقتصادي و شل البلاد كم افلاسه مم يدعم لا بل يبقي الخط التوسعي الايراني متمركزاً بترسانته و التي منبعه الضاحية الجنوبية.

و من الطبيعي جداً الا يسعى حزب الله سياسياً عبر نوابه بالسلطة الى الاستقرار الدستوري الا اذا اصدر الملالي الايراني قراره بالشأن اللبناني -و في هذه الحالة قد نشهد انفراجات في المنحى الرئاسي- و بغير هذا القرار حتماً المسار اللبناني معبد.

و الجدير بالذكر -خاصة في زمن الفراغ- ان من شل البلد سابقاً سنتين لينصب عون رئيساً كما و و عطل المؤسسات الدستورية اجمع خمسة اشهر لقبول النواب السنة في الوقت آنذاك يتمثلوا بحكومة على طراز ما تفصله طهران و من اعتمد سياسة الترهيب مع القضاء اللبناني مما جعل القضاة يخشون على حياتهم من إصدار أحكام تدين حزب الإرهاب اللبناني يستطيع اعادة الكرّة مراراً و تكراراً، و هذا حتماً يترجم بتصرفات الحزب الخجولة داخلياً عبر سياسية المد و الجزر لحين صدور قرار مشغليه.

ناهيكم عن حتمية الحالة الشاذة التي يمثلها حزب الله في البلد تفرض شرعتين ودولتين ومرجعيتين ودولتين وجيشين وهذا ما يشل البلد، فمن تفجير مقرات دولية وسفارات الى الامعان باغتيال دبلوماسيين عرب وأجانب، و من امر باختطاف طائرات على انواعها، و احتجز رهائن اجنبية متذرعاً “بلو كنت اعلم”ناهيكم عن جرائم القتل و التعذيب كما التشريد حتما لن تهمه سيرورة البلد و مؤسساته دستورية ان كانت ام ادارية.

اخيراً، لبنان‬⁩ حتماً سيلزمه سنوات لا بل عقود للخروج من جهنّم الذي أوصله إليها توابع طهران في البلد وإصلاح الأضرار المادية والإقتصادية والمعنوية التي تسبّبت بها هذه العصابة الذمية ومشغّلها حزب الإرهاب الإيراني، و لكن باب العبور الاول هو التخلص من الدويلة الايرانية في اسرع وقت و الرجوع الى دولة القانون او على الدنيا السلام.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال