المرفأ طار.. ماذا عن التحقيقات؟

يستشرس حزب الله لتعطيل التحقيقات في ⁧‫انفجار مرفأ بيروت‬⁩ وكفّ يد المحقق العدلي، بعد ان مضى على التحقيقات عشرين شهرا.. و لليوم لا نتيجة.. يبدو ان السياسي اللبناني على عداء مع العدالة، فهل تكون حالة غضب “حزب الله” من القاضي طارق البيطار بسبب تورط ايران هي المسبب الرئيسي في نسف التحقيقات؟

في المعطيات الكثيرة، يعرقل الثنائي “حركة امل وحزب الله” التحقيقات بانفجار المرفأ بعدما القى الانتربول الدولي القبض على التشيلي “موريرا” الذي رافق شحنة كشفت تورط ايران بالانفجار، فالحرس الثوري شحن النترات من مرفأ “بوتي “في جورجيا الى مرفأ بيروت و هذا ما يبرر ” تعنّت” الثنائي بالنسبة للتحقيقات.

لا المُدان خلف القضبان ولا الشاهد حَضر!

القصة بدأت مع امتناع رئيس الجمهورية من التوقيع على التشكيلات القضائية، فمع الكشف ان إيران هي من أرسلت النيترات إلى بيروت حيث خزنها حزب الله بالمرفأ، نستودع التحقيقات و الحقائق، اما عند “العدالة” فمن لم يمت بالسيف مات بغيره، ببلاد الارز ،تعددت الأسباب والموت واحد..

حزب الله مستمر بتعطيل التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت، بوقاحة سمح الميليشيوي حسن نصرلله لايران ان تجمع النترات في مرفأ بيروت كي تجرب صناعة النووي على حساب اللبنانيين، لذلك و بتعنت يحارب كل التحقيقات بقضية المرفأ، فكثرت الاسئلة، انتم الذين تعرقلون التحقيق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت؟ ومعه تغيير المحققين العدليين الواحد تلوَ الآخر؟ والتعيينات القضائيّة؟ كيف لكم ان تغضوا ابصاركم عن هول ما جنت منظومتكم؟

المطلوب اليوم إنتشال التحقيقات من براثن ميليشيا حزب الله وأعوانها، فتحت حكم حزب الله ومنظومته الفاسدة، يدفع اللبنانيون الثمن من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس، تارة بسبب سلاح الحزب ونيتراته وتارة أخرى بسبب تجويعه اللبنانيين عبر منظومته الفاسدة.

من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس المجرم واحد و معروف، دولة فاسدة محكومة من الملالي الايراني قتلت و اهانت وجوعت مواطنيها ودفعت أفقرهم إلى ركوب زوارق الموت هرباً من موتٍ آخر محتّمّ، و هدرت دماء ٢٠٠ لبناني و آلاف المشوهين بجرعة من “ماء الغريب”.