الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل أمّن أصوات الفوز لبري.. والثنائي الشيعي يرحب بتقارب "أمل" - "الوطني الحر"

قبيل انتخابات رئيس مجلس النواب كثر الحديث عن صفقات بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، ومعها تعالت الأصوات عن تفاهم حصل برعاية حزب الله لتأمين فوز نبيه بري رئيساً للبرلمان.

ومع مرور الأيام بين نفي التيار الوطني الحر من جهة، وتصريحات عين التينة بأنها غير معنية بأي مقايضة من جهة أخرى، فاز بري بولايته السابعة، لكن كيف؟

مصادر الثنائي الشيعي اكدت ان كل ما يحكى عن صفقة غير صحيح، لكن هناك تفاهم حصل بين الثلاثي حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر كونهما في الخط ذاته، على سلة كاملة تتضمن تأمين الفوز لبري، وهذا قبل الانتخابات النيابية حين اشترط الحزب على باسيل المساهمة بتأمين الاصوات لنبيه بري مقابل اقناع الأخير بالتحالف مع التيار الوطني الحر في مناطق نفوذ الثنائي الشيعي، وهذا أمر طبيعي يحصل في أي انتخابات لأن الكل يريد أفضل نتيجة.

وتابعت المصادر ذاتها عبر “صوت بيروت انترناشونال”، “قبول باسيل بالاتفاق لا يعني رضوخه لشروط بري، فهو يريد الحصول على اكبر عدد من النواب، كذلك الثنائي يريد طرفاً مسيحياً ليتحالف معه، وهذا ما حصل، اذ استطاع الثنائي اقفال الباب امام أي خرق شيعي في صفوفه من أجل ضمان عدم ترشيح اي شخصية شيعية الى رئاسة مجلس النواب، في المقابل حصل باسيل في مناطق الثنائي على عدد من النواب عوض له خسارته في المناطق المسيحية”.

أما حول موضوع رئاسة مجلس النواب، تعهد باسيل منذ البداية وبشكل واضح، بأن التيار الوطني الحر في حال شعر ان بري بحاجة الى اصواته، سيقوم بدعمه بعدد من الأصوات تخوله الفوز بالمعركة لا اكثر ولا أقل تجنباً للإحراج داخل بيئته المسيحية، وفعلاً، أمن باسيل عدد الاصوات اللازمة لفوز بري.

وتضيف المصادر، بدوره ابدى بري عدم معارضته لأي مرشح على نيابة رئاسة مجلس النواب يطرحه باسيل، لأن المرحلة تتطلب جهود الجميع من أجل النهوض بلبنان من الهاوية.

وأملت المصادر ان يستمر التعاون بين أمل والتيار الوطني الحر لأن الوضع لا يحمل المناكفات وأمامنا الكثير من العمل داخل البرلمان، وعلى بقية الكتل النيابية بذل اقصى الجهود من اجل تحقيق الإنقاذ السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال