الأثنين 26 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل بات مأزوماً تحت وطأة خطابات نصر الله

خرج امين عام “حزب الله ” حسن نصر الله على جمهوره معلناً النفير ومستنهضاً بيئة حزبه عقب انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية التي اقترع فيها المغتربون بحماس كبير الامر الذي اثار القلق حول النتائج بالنسبة “للتيار البرتقالي” الذي انحسر لونه ليس في الدول العربية والخليجية فقط بل بالولايات الأميركية وحتى المنفى الباريسي للجنرال ميشال عون بهتت الوان شعاره وبات خجلاَ من الظهور بين الجمهور اللبناني المتجمهر امام أقلام الاقتراع فصح فيه المثل القائل” هذا ما جنته على نفسها براقش” وفق مصدر خاص لصوت بيروت انترناشونال”.

ويتابع المصدر ان الخطاب الاول لنصر الله الذي دعا فيه الى مواجهة ما سماه “حرب تموز سياسية” واضعا الاكثرية الساحقة للشعب اللبناني في مصافي العدو الإسرائيلي ويجب مواجهته معلنا تمسك حزبه بالسلاح متوجها لمن يريد نزعه بعبارة “فشرتوا” هذه الرسائل التي اراد منها السيد شد عصب البيئة المؤيدة ل”حزب الله” ستنعكس سلبا على حليفه “التيار الوطني الحر” ورئيسه الوزير السابق جبران باسيل الذي بدأ الطوق يضيق على المساحة التي كان يسيطر عليها وبات تجوله الانتخابي “غير مرحب به”.

ويستعيد المصدر ما قاله باسيل في احدى اطلالاته حين اعتبر ان “اتفاق مار مخايل” فشل في بناء الدولة داعيا الى وضع سلاح “الحزب” ضمن سياسة الدولة دون ان يكون الهدف نزعه والذي ارفقه بتأكيد ان الخلاف بينه وبين الحزب على الامور الداخلية التي ان حلت تحدد على اساسها التحالفات الانتخابية وهذا الكلام كان المدماك الذي وضعه باسيل للحصول على دعم لا متناهي من “حزب الله” و”طيب خاطره” واعلن “وقف اطلاق النار” مع “حركة امل” ولم يزل لسان رئيس التيار باي كلمة تسيء الى توأم “حزب الله” ورغم ذلك فان الاثمان التي دفعها باسيل تفوق تلك التي قد يحصدها في الانتخابات .

ويتابع المصدر مشيرا الى اروقة سنتر ميرنا الشالوحي حيث يجتمع عدد من المقربين الفاعلين من جبران باسيل في حلقات ضيقة بعيدا عن عيون الرفاق ولسان حالهم يتذمر : بدل ما يكحلها السيد قام وعماها .. فالخبراء في الحملات الانتخابية يخشون من تكريس سمير جعجع زعيما وحيدا مسيحيا يقاتل ويرفض الهيمنة الإيرانية وخطوة السلاح .. يحاول هؤلاء إرسال النصائح بضرورة وقف الهجوم على القوات التي تقطف من خلاله الكثير في شوارعنا المسيحية ،لكن حارة حريك أدارت الأذن الصماء في المقابل لا بل ارسلت كتيبة من الموتسيكلات إلى شارع اسعد الاسعد المواجهة لعين الرمانة وهم يهتفون : صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني .. هذا الصراخ لا يودي بصوته سوى الأضرار بنا .. هذا الهمس يتردد في اروقة التيار وبلغ إلى مسامع جبران الذي هاتف وفيق صفا طالبا مستنجدا بضرورة التهدئة خصوصا ان مسلسل الخطابات للسيد مستمرة .

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال