الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل يتجنب ضاحية "السيد" رغم رمزيتها لسيد العهد

يصول ويجول الوزير السابق جبران باسيل في مناطق لم تكن يوماً ابوابها مشرعة له لعبور ساحتها وان كان له في بيئتها بعض المناصرين والقياديين فكيف اذا انتفض بعض من كانوا ضمن “التيار العوني” من غير المسيحيين الذين استند عليهم ليتغنى بانه عابر للطوائف ورموا بطاقات الانتساب بسبب الانقلاب الذي نفذه على على المبادىء التي جمعتهم اثناء الاحتلال السوري الذي باتت مصالحته اهم من مصالحته البيت الداخلي اللبناني.

ويضيف المصدر على باسيل ان يعيد حساباته بعدما بات يحاول فرض نفسه على بعض المناطق لاسيما عكار متحدياَ شعور الرافضين زيارته لمناطقهم متحصنا بحماية قوى الامن اللبنانية والسترة الواقية للرصاص وهو الدليل الناصع ان زيارته لن تحصد له الاصوات التي مني بها نفسه في صندوقة الاقتراع في الشمال وهو الذي اصر على اعتلاء المنبر ليخطب بمن بقي ملتحقا بمقطورة “التيار” في قطار يقوده “حزب الله” الذي يختار الركاب فكيف اذا كان رئيس تيار اكد ان “العقوبات الاميركية فرضت عليه بعد رفضه فك العلاقة مع حزب الله” متحديا الدول العظمى والاقليمية واكثرية ساحقة من اللبنانيين التي تريد حصر السلاح بيد مؤسسة الجيش اللبناني بعدما بات سلاح الحزب يرفع للتهويل عند كل استحقاق فكيف اذا بات اداة تخوين وترهيب لكل من يعارض نهجه.

ويضيف المصدر متسائلا لماذا يتجنب باسيل القيام بجولات انتخابية في الضاحية الجنوبية التي لها رمزيتها بالنسبة لسيد العهد الرئيس ميشال عون على غرار تلك التي قام بها عندما كان وزير للخارجية في حكومة تصريف اعمال ونظم حينها جولة للسفراء المعتمدين في لبنان لمعاينة المواقع التي تحدث عنها رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو في الامم المتحدة معتبراَ ان ما قاله “كذبة اخرى غير منطقية” ام ان الاصوات هناك تعتبر “تحصيل حاصل”.

ويتابع المصدر ان محاولة باسيل العبور الى البقاع في محاولة لجذب “سنة الممانعة” الذين يتولون مهمة تعبيد الطريق الى دمشق للضغط باتجاه الناخبين اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية لكن زيارته للبقاع لم يسلم منها المنظر الاول لوصول عمه الجنرال ميشال عون الى سدة الرئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ورغم تحالفهم الانتخابي في لائحة واحدة حين وجه باتجاه سهامه دون ان يسميه واتاه الرد مباشرة وهذا القصف المتبادل سيكون له تداعياته على نتائج الانتخابات في تلك الدائرة.

اما الجنوب فحتى الساعة لم يظهر باسيل رغبته في زيارة تلك المناطق التي رفع في وقت سابق شعار اعادة اللبنانيين المبعدين واستبدله فيما بعد بمشروع استثمار ثروات لبنان واستخراج نفطها الذي بات العدو على قاب قوسين من استخراجه وهذا الامر اكده رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض السابق العميد الركن بسام ياسين لافتا الى ان لبنان يكتفي “برفع الشعارات الرنانة ” وان 3 اسابيع بعد الانتخابات وتصل “اسرائيل” الى حقل كاريش ولم يحرك فريق العهد ساكنا بعدما اكد نائب “حزب الله” محمد رعد ان “الغاز سيبقى مدفونا في مياهنا الى ان نستطيع منع الاسرائيلي من مد يده على قطرة ماء من مياهنا” فاين انت من الاصيل.