الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بري أو الدولار إلى سقوف خيالية!!

لا شك أن لعبة دولار السوق السوداء مرتبطة باللعبة السياسية وتداعياتها، وهي بعيدة كل البعد عن عروض الطلب على الدولار، اذ باتت السوق السوداء سلاح الثنائي الشيعي.

وفي مرحلة الانتظار لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، وبعدما بات التوجه لأول مرة عدم حصول رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته نبيه بري على اصوات وازنة للتربع من جديد على عرش رئاسة البرلمان، صدرت الاوامر الى الصرافين الذين يدورون في فلك الثنائي الشيعي وبالتعاون مع صرافين في سوريا بالتلاعب بأسعار صرف الدولار في السوق الموازية.

وهذا ما اكدته مصادر اقتصادية لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، مضيفة ان الآتي أعظم، فالثنائي الشيعي يريد محاربة الاكثرية الجديدة التي انبثقت عن الانتخابات النيابية عبر الدولار والاقتصاد المنهار، بهدف تصوير الوضع بأنه ذاهب الى أزمة خطيرة للضغط على الاكثرية وحشرها من أجل افشالها.

وتقول المصادر إن “الهدوء الذي يبديه حسن نصرالله، والقراءة المتأنية للاحداث يخفي وراءها نوابا خبيثة للالتفاف على الاكثرية، كل دعوات نصرالله للحوار هي بمثابة جر الاكثرية الى كمين محكم ورمي الكرة في ملعبها لتمرير الوقت، فحزب الله بعدما فقد الاكثرية يريد اعادة تعويم نفسه من جديد.

وتشير المصادر الى ان ما ينتظر لبنان على الصعيد الامني خطير جدا وهذا ينعكس سلبا على الاقتصاد الهش الذي يمر بأسوأ مرحلة، فالدولار يتجه الى ارتفاعات غير معروفة، إما انتخاب بري أو لتتحمل الاكثرية النتائج وهذا ما يدور في الاوساط الشيعية.

واصدر الثنائي الشيعي اوامره الى الصرافين للتلاعب بالاسعار حتى اشعار آخر، فإما الرضوخ وانتخاب بري رئيسا للبرلمان، أو لا سقف محدداً لهذه الحرب، ومن هنا تقول المصادر، “على الاكثرية اخذ المبادرة وعدم الرضوخ، في النهاية لا يستطيع الحزب الاستمرار في حرب الدولار، فبيئته الحاضنة ترزح تحت الفقر، وستبدأ الاحتجاجات في الصاحية نتيجة الغلاء.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال