الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حزب الله" رمى كرة حقل "كاريش" في ملعب الرئيس عون

عهد الرئيس ميشال عون شارف على الانتهاء ولم تعد الاشهر المتبقية صالحة لانتشال لبنان من “جهنم” لان الملفات التي تستمر في التوالد ساخنة لا بل مصيرية وابرزها ملف التنقيب عن النفط الذي ربحته “اسرائيل” وهي على قاب قوسين من البدء بعملية استخراجه.

بالتوازي استفاقت الدولة اللبنانية التي كانت ومازالت تملك الاوراق التي تسمح لها بالاعتراض ووقف عملية استحواذ “العدو” على موارده النفطية واكتفت بطلب استدعاء الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين المرجح زيارته لبنان بين يومي الاحد والاثنين المقبلين وفق ما اعلنه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وفق مصدر “خاص لصوت بيروت انترناشونال”.

ويضيف المصدر اللافت ان “حزب الله” وعلى لسان نائب الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم وضع الكرة في ملعب قصر بعبدا لناحية استعدادهم “للتحرك بالوسائل المناسبة بمجرد ان تعلن الحكومة انتهاك العدو الاسرائيلي لحدود لبنان “هذا الموقف يطرح العديد من علامات الاستفهام في وقت اعلن “حزب الله” على لسان العديد من نوابه انهم على لن يسمحوا لاسرائيل باستخراج ثرواتنا ولو “دفنت في البحر” فما الذي دفع الاخير الى الوقوف وراء الدولة وتحديدا حليفه “التيار الوطني الحر” الذي “يربح الشعب اللبناني الجميلة” بانه مكتشف النفط.

يمكن اعتبار موقف “حزب الله” حلقة مترابطة مع التحركات التي قام بها العهد خلال فترة المفاوضات حيث تولى الرئيس عون شخصياَ متابعة نتائج الجولة بشكل مباشر من خلال اجتماعه بالوفد اللبناني الذي وضع الحلول في عهدته كما ان الاجتماع الثلاثي الذي ضم سليم جريصاتي والنائبين آلان عون والياس بو صعب طرح العديد من علامات الاستفهام حول مضمونه الذي اكدت التسريبات انه ناقش موضوع الترسيم وخرج بنتائج لم يعلن عنها يومذاك.

ويتابع المصدر كلامه بسؤال ماذا لو لم يلبي المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين الدعوة وما هي الخيارات المطروحة في ظل احجام الرئيس عون عن توقيع مرسوم التعديل الذي ينتشل لبنان من خسارة موارده …واذا زار لبنان من سيطرح الحلول وهل سيتم الاكتفاء بالاستنكار الذي لا يمكن ان ينتج حلا بعدما استقرت سفينة التنقيب ولا يمكن اخراجها من موقعها لما له من مترتبات على “العدو” تجاه الشركة المنقبة والتي لا يمكن للجانب اللبناني منعها بغياب الوثائق الرسمية التي تثبت حقه .

الثابت الوحيد وفق المصدر ان الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية هدر ثروته اما عن سوء ادارة للملف او ان هناك ما يحاك في غرف المستشارين لاهداف شخصية بحتة في وقت تستكمل فيه “اسرائيل” عملية استقرار السفينة في حقل “كاريش” المتوقع ان يشكل البديل للغاز الروسي الذي اقفلت انابيب مضخاته عن اوروبا .

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال