حزب الله يفشل في لم شمل الحلفاء الاعداء... وحلم باسيل بالرئاسة يعرقل المفاوضات

لا يزال حزب الله يحاول جمع حلفائه رئيس تيار المردة والنائب جبران باسيل، لكن جمعهم تحت عباءة الحزب يبدو صعباً حتى الآن.

وفي تفاصيل عملية حزب الله الجراحية التي يقوم بها، اكدت مصادر عليمة، ان “القصة مش هينة” والحزب يعاني في جمع فرنجية وباسيل، لأن الاخير لم يترك ستر مخبى على سليمان فرنجية وحاربه في كافة المجالات وجنّد العهد ونفوذه من اجل اضعاف فرنجية.

واشارت المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال” الى أن الحزب ممتعض من باسيل كون مطالبه كثيرة وهو يريد منذ الآن موقفاً واضحاً من فرنجية حول موضوع رئاسة الجمهورية الأمر الذي ازعج حزب الله معتبراً ان باسيل يتصرف بجشع وان موضوع الرئاسة سابق لأوانه والاولوية هي للانتخابات النيابية والفوز بأكثرية جديدة.

من جهته، يرفض فرنجية الدخول مع باسيل في موضوع رئاسة الجمهورية، بحسب المصادر، وهو يؤكد ان لا مشكلة لديه بالتحالف مع باسيل في الانتخابات، لكن ليس ابعد من الانتخابات، مشدداً ان موضوع رئاسة الجمهورية لا يجب ان يستثمره باسيل في قضية التقارب او التحالف في حال تم، وعليه ابقاء الانتخابات الرئاسية بعيداً في هذه المرحلة.

أما حزب الله، يعلم ان حلم باسيل قي الرئاسة قد يعقد المهمة، لكنه يرفض الرضوخ لألاعيب باسيل التي يقوم بها في كل مرة يريد فيها الحصول على ما يريد والضغط على الحزب لتسيير مطالبه.

وتضيف المصادر ان الحزب ليس في وارد اعطاء كلمة او وعد لباسيل حول رئاسة الجمهورية وهو لا يحبذ وصوله الى بعبدا، ويرى ان فرنجية يناسب المرحلة المقبلة اكثر من باسيل، بالتالي لا تزل مهمة الحزب بجمع الحلفاء الاعداء مهمة مستحيلة، هل ينجح في الايام المقبلة على تذليل العقبات؟