قمة دبي العالمية للحكومات تجمع الشعوب

بإختصار، اصبحنا نشعر أكثر بالانتماء الى عروبتنا نحن المقيمين في الغرب كلما زرنا دبي ورأينا كيف تجمع هذه المدينة العربية العالم كله برجال أعماله وسياسييه و إعلامييه على أرضها بتنظيم أقل ما يوصف بأنه عالمي وبضيافة لا يمكن أن تجدها في أي دولة أوروبية.

تصل دبي ضيفاً للقمة العالمية للحكومات فتنطلق لحظات المعرفة عندك في كل محطة بين الفندق ومقر القمة فلا تمر ثواني قليلة إلا وتلتقي بسياسي وإقتصادي وإعلامي و أكاديمي ييدأ بينكم حواراً عفوياً يساعدك على معرفة الحقيقة عن قرب ومن أصحاب الشأن والإختصاص مباشرة، فكما قال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد؛ القمة العالمية للحكومات هي جسر للمستقبل و أضاف هي “لقاءات وخبرات ومحاضرات ومبادرات مستقبلية، المستقبل جزء من القمة، والقمة جسر للمستقبل، فخور بحجم المشاركة والطاقة الكبيرة من الجميع للتغيير الحكومى نحو غد أفضل للمجتمعات الإنسانية”.

هذه الكلمات المختصرة لحاكم دبي تعتبر ورقة عمل هامة على طريق التغيير للأفضل في العالم وهي كفيلة في خلق مجتمعات أكثر تسامحاً وتطوراً و حضارة بعيداً عن الحروب والإرهاب والعنصرية.

لقد نجح حاكم دبي في قيادة العالم من مدينته الواقعة في الجهة الشماليّة الشرقيّة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، ونجح في جعل العالم قرية صغيرة خارج إطار الشبكة العنكبوتية عندما جمع مئات الأشخاص في مكان وزمان واحد عملوا جميعاً على خلق بداية جديدة لعهد جديد يجمعنا ولا يفرقنا على مبدأ قوي أساسه آية في القرآن الكريم من سورة الحجرات؛ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ.

بإختصار شديد؛ طبقت حكومة دبي هذه الآية بحذافيرها فجمعت الرجال والنساء من كل الشعوب في قمة عالمية للحكومات.

لكاتبه: جيري ماهر