الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لقاء باسيل - فرنجية على مائدة نصر الله ذخّر خطاب رئيس التيار بصواريخ اطلقها بكل الاتجاهات

عندما تتضمن كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل عبارة انهم يريدون “استعادة الجمهورية” فهذا يؤكد المؤكد ان الجمهورية مغتصبة فكيف اذا نطق بها صهر رئيسها الذي شارفت ولايته على الافول وفق مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال”.

ويضيف المصدر ان تسريب خبر اللقاء الذي جمع فيه امين عام “حزب الله” حسن نصر الله الندين باسيل والوزير السابق سليمان فرنجية لا يمكن ان يحصل لولا انه يراد منه توجيه رسائل في عدة اتجاهات تتعلق بالانتخابات النيابية التي ترخي بثقلها على محور الممانعة الذي يقوده “حزب الله” ويتولى حمل بيرقه باسيل في الصفوف الامامية وهو الذي توجه الى نصر الله بالقول انه يأتمنه على الحقوق وانه يعرف “انك لا تخذل الحق ” مضيفا “اقبل بما تقبل به انت لنفسك ” وهي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي يحاول فيها صهر العهد تأكيد التزامه لحليفه في السراء والضراء فكيف اذا كانت الانتخابات النيابية التي يتخبط فيها من الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب فكان اللقاء الذي جمعه بفرنجية بعدما بات وحيدا في الدائرة التي لم يعد له فيها رافعة سوى هذا الخصم رغم انهما في محور واحد الا انه يخشى ان يحصل على مباركة “حزب الله” للوصول الى بعبدا فهل تمكن اللقاء من ازالة الاسلاك الشائكة بينهما….؟

الواضح وفق المصدر ان اللقاء اعطى دفعا كبيراَ للوزير باسيل لا بل تم تزويده بذخيرة من نوع صواريخ عابرة لمساحة ال10452 الف كلم مربع لكن “لازمة” استعادة اموال المودعين والوعود ب”قبع” حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كمن يحاول وضع “الملح على جرح” الشعب اللبناني الذي بات يدرك ان استعادة امواله لن تحصل في المدى المنظور اما المنظومة الفاسدة التي تحدث عنها فهو جلس معها مع وزراء التيار الذي كانت له الحصة الوازنة في العدد ونوعية الحقائب الخدماتية والسيادية والتي لم تكن تؤلف حكومة ما لم تحظى بموافقته على توزيع وزاراتها وكم من الاشهر استغرقت الحكومات لتؤلف بسبب تمسك تياره بحقائب الخارجية والطاقة التي استنزفت طاقة لبنان الاقتصادية والمالية بعدما احرقت البراخر التركية ملايين الدولارات في سماء لبنان دخانا وتلوثا في سبيل ساعات لا تتمكن من هزيمة العتمة .

اما بالنسبة لثروة لبنان النفطية والمحافظة عليها فالمرسوم 6344 مازال ينتظر التوقيع ومازال كلام رئيس الجمهورية حول اعلانه عن الخط 23 خطا للتفاوض مع “العدو الاسرائيلي” الا ان نائب “حزب الله” محمد رعد اعاد الامور الى الموقع الذي يمتلك خيوطه ولا يمكن لاحد ان يساوم عليه دون موافقته وان ترك نصر الله في وقت سابق القرار للدولة .

ويختم المصدر ان ابرز ما تضمنه خطاب باسيل هو محاولته باستمرار جعل نفسه خط الدفاع الاول عن “حزب الله” عندما اكد ان معركتهم ضد “حاملي كذبة الاحتلال الايراني” وتمويل السفارات التي لم يحددها متباهيا ب6 مقاعد للاغتراب والتي لا يمكن ان يكون لها اي دور في تغيير النتائج في الداخل اللبناني وهو امر رفضه المغتربون الذين سيكونون على موعد مع التغيير الحقيقي في 15 ايار.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال