الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ميقاتي يحلق فوق سماء الفاتيكان والدولار يحلق في السوق اللبناني

في وقت تحلق فيه طائرة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في سماء الفاتيكان حلق الدولار عاليا في السوق اللبناني ضاربا بعرض الحائط كل المساعي والمحاولات والمشاعر والامنيات التي يطلقها في كل مرة يخرج فيها امام الاعلام وآخرها في ختام عرض الاستقلال حيث جلس الى جانب رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري واختتم العرض بلقاء لا يمكن القول عنه انه “لغسل القلوب” ولعل الدليل الابرز ان جلسات الحكومة مازال توقيت انعقادها مرهونا بقرار “الثنائي الشيعي” الذي يتمسك بقرار وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي عدم الاستقالة بعد الاساءة الفاضحة للمملكة العربية السعودية والتي دفع الشعب اللبناني ثمنها رغما عنه ولكنه لا يملك مفاتيح القرار وفق مصدر مطلع لـ”صوت بيروت انترناشونال”.

ويضيف المصدر لم يعد الرئيس ميقاتي ممسكا بملفات الحكومة التي باتت مبعثرة بين “الثنائي الشيعي” والتيار الوطني الحر” ان لناحية التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت حيث يمارس الاخير الانتقائية في التحقيقات لناحية دعمه للمحقق العدلي طارق البيطار في وقت يتمنع عن رفع الغطاء عن بعض الذين يطالب الاخير الاستماع الى افادتهم .

اما لناحية الانتخابات فيرى المصدر ان المحاولات التي يقوم بها “التيار الوطني الحر” ان على صعيد اصوات المغتربين التي بات مؤكدا انها ستسقط في صندوق الاقتراع وتكبده خسائر فادحة تضاف الى تلك التي تلحق به على مختلف الاراضي اللبنانية في ظل التنافس بين المرشحين الذين يسعون لتقديم اوراق الاعتماد الى رئيس التيار الوزير السابق جبران باسيل لاسيما في معاقله التي تشتتت اصواتها ومرشحيها الثابتين لان بعضهم اخرج من حلبة السباق في الانتخابات التمهيدية التي اعتبرها البعض غير متكافئة وتشوبها الكثير من العيوب لاسيما بالنسبة للذين كانوا يتصدرون قوائم المرشحين وكان لافتا التصويت المتدني رغم انها جرت الكترونياً.

ويختم المصدر يبقى الرهان على المواطنين لرفع الصوت ان كان على صعيد الشارع او من خلال صندوق الاقتراع التي يعترضها قرار المجلس الدستوري لاسيما بعد الملاحظات التي اشار اليها الرئيس السابق للمجلس الدستوري لناحية تعليق العمل بتوصية مجلس النواب لناحية تقريب موعد الانتخابات والبطاقة الممغنطة وانطلاقا مما ورد يرى المصدر ان على الرئيس ميقاتي حسم قراره وعدم الاستمرار بالمرواحة والوعود بمنع الارتطام لانه بات محتوما ولم يعد لديه ترف الوقت للمحاولة مع الخارج لان الحل يكمن في الداخل والا لا بد ان يعتذر وخير البر عاجله …..