الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

‎"‎جمعية الوفاق الوطني" البحرينية تحت "عباءة حزب الله‎"‎

يبدو ان قرارات واوامر وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي في ما ‏يتعلق بالنشاطات التي تقام على الاراضي اللبنانية من قبل “المناوئين” ‏لدول الخليج العربي تفقد صلاحياتها عند ابواب “الضاحية الجنوبية” ‏وتبقى مجرد تمنيات وامنيات لاصلاح العلاقات مع المحيط العربي وفق ‏مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال‎”.

ويضيف المصدر طلب المولوي من المديرية العامة للامن العام في شهر ‏كانون الاول من العام الماضي اتخاذ جميع الاجراءات الآيلة لترحيل ‏اعضاء “جمعية الوفاق” البحرينية من غير اللبنانيين لانه يشكل اساءة ‏الى علاقة لبنان بمملكة البحرين الا ان مواقف وزير الداخلية الشاجبة لم ‏تمنع هذه الجمعية التي فتح لها “حزب الله” ابواب منطقة “الغبيري” ‏لاحياء ما اطلقوا عليه “ذكرى مرور 11 ع على ما سمته الثورة ‏البحرينية” بعدما تم تغيير مكان الاحتفال بسبب منع الفندق من ‏استضافتهم‎.‎

ويضيف المصدر ان اصرار “حزب الله” على احتضان ورعاية الاحتفال ‏لاسيما وان لبنان في حالة ترقب لموقف “جامعة الدول العربية” من ‏الاجوبة التي حملها وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب على ‏المبادرة الكويتية ورغم ان مضمون الاجابات الذي تم تسريبه اضافة الى ‏مواقف الوزير بو حبيب لا توحي بان الامور ستعود الى طبيعتها لناحية ‏دعم الدول العربية للبنان ومساعدته في ازمته فان الاستمرار في ‏‏”استفزازها” مازال قائماَ على قدم وساق واثبتت الدولة اللبنانية عجزاً عن ‏ايقاف التحركات المعادية للاشقاء العرب وهذا ما ورد في صلب المبادرة ‏الكويتية‎ .‎

ولفت المصدر الى ان حضور وفد من “حزب الله” تحدث باسمهم النائب ‏اللبناني السابق محمود قماطي وهو نائب رئيس المجلس السياسي في ‏الحزب ولا يخفى على الجميع ما كشفته السلطات البحرينية عن تدريبات ‏يتلقاها عناصر مما يسمى “حزب الله البحريني” تدريبات على يد “الحرس ‏الثوري الايراني” كما ان علم “حزب الله” كان يتصدر المظاهرات التي ‏تنظم ضد الدولة والهتافات والشعارات التي كانوا يرددونها امثال “لبيك ‏يا نصر الله” ويبدو ان التسمية باتت عابرة لحدود الدول العربية ففي ‏العراق هناك “حزب الله العراقي” وفي الكويت كشفت عن خلية تابعة ‏للحزب وكانت تخطط لمحاولة تأليب شيعة الكويت المواطنين الاصليين ‏على نظام الحكم‎ .‎

ويختم المصدر بالقول ان لبنان بات الساحة التي تحتضن جميع ‏التنظيمات والاحزاب المناوئة لانظمة الحكم في الدول العربية التي اثبتت ‏انها رائدة في التطور والحاضنة لكل من ضاقت به سبل العيش في بلدان ‏نخرها الفساد ولعل لبنان النموذج الابرز لمرتع الفساد والذي بات على ‏شفير الهاوية ويبدو ان الثقة العربية والرهان على استعادة لبنان سيادته ‏بعيدة المنال ما لم ينتفض الشعب اللبناني على من يرهن شعبه وارضه ‏لمشروع “ولاية الفقيه‎”.‎