السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

40 شخصية اختارهم "التيارالوطني" لملء الشغور في مراكز الاقتراع خارج لبنان

لم يعد سراً التحدث عن تحكم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بمفاصل الوزارة التي استلم حقائبها بدءا من وزارة الطاقة التي آلت فيما بعد الى مستشاريه المخلصين الذين يتصدر عددا منهم اليوم لوائح مرشحي التيار في الشوف وكسروان اما وزارة الخارجية فهي باتت تحمل لوناً “برتقالياً” فاقعاً لناحية عدد الموظفين والمستشارين الذين يدينون بالولاء للوزير باسيل وان خرج من قصر بسترس فهو مازال يمتلك القدرة على اجراء المناقلات التي تتيح له السلوك بحرية داخل ملاكات الخارجية في الادارة المركزية وفي اروقة السفارات وان تمرد المغتربون الذين اقتنعوا في وقت سابق بان صوتهم سيكون له دورا بارزا في احداث تغيير في الساحة الداخلية اللبنانية رغم الاميال الهائلة التي تفصلهم عن وطنهم الام.

طبعا هذا الامر شكل كابوسا لصهر العهد واعد العدة للحد من خسائره وقد تمكن من ذلك من خلال العراقيل المتعددة التي ظهرت على وسائل الاعلام في اكثر من بلد وهذا الامر لم يمنع باسيل من تحديد الاسباب ورمي المسؤولية على ما سماه “غباء” البعض مستبقاً وزير العهد عبد الله بو حبيب الذي توافق وتناغم كلامه في حديثه الصحفي الاخير لاحدى وسائل الاعلام المكتوبة مع كلام باسيل وهو الذي وصف طرح الثقة به بالمسرحية مفسرا الامر بانه يحمل احتمالين الاول جهل حقائق الاموروالثاني استباق الخسائر المحققة في الانتخابات وفق مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال”.

ويضيف المصدر بعد البلبلة التي حصلت لناحية اقلام المقترعين والدعوات لتصحيحها لاسيما لناحية بعثرة المقترعين وتكبيدهم اعباء كبيرة في عملية انتقالهم الى مراكز الاقتراع لا بد وان تتبعها خطوة اخرى تتعلق بعملية الاشراف على الانتخابات واستلام صناديق الاقتراع وهذا الامر شارف على نهايته حيث تم تكليف شخصيتين تابعتين للتيار داخل الادارة المركزية يتوليان استلام الصناديق وهما خليل خليل وجورج كفوري في وقت توزع حوالي 40 موظفا من فئات متعددة على عدد من الدول العربية الا ان بعض الدول لم يخصص لها سوى موظف واحد ولكن اللافت ان معظم المعينين يطغى عليهم “اللون البرتقالي” لكي يكتمل مخطط شل قدرة المغتربين على احداث تغيير لا سيما وان عدد الراغبين في الاقتراع بات يتهدد “التيار الحر” الذي ذهبت جولاته وزياراته الى مختلف اطياف الكرة الارضية هباء بعدما انهار لبنان على الصعيد الاقتصادي والمعيشي وحتى السيادي.

ويختم المصدر بتحذير من عرقلات اخرى قد تكون قريبة التحقق من خلال من يدينون بالولاء لمن عينهم في ملاك وزارة الخارجية وبالطبع سيكون له تأثيراً كبيراً قبل عملية الاقتراع بعدما ضاق الوقت ولا يمكن مهما ازدادت الضغوطات والدعوات من المغتربين لعدم حرمان جزءا كبيرا منهم من ممارسة حقه في الاقتراع.

ومن ناحية اخرى بات الخوف والقلق مسيطرا بعدما انتشرت اسماء من سيتولى الاشراف على العملية الانتخابية والذين تم نقلهم الى المراكز التي تعاني من نقص للاشراف على العملية الانتخابية وهم باكثريتهم الساحقة لا يمكنهم الخروج من تحت”عباءة البرتقاليين” ونذكر على سبيل المثال لا الحصر السفير غدي خوري مدير الشؤون السياسية والقنصلية في الخارجية الذي نقل الى نيويوركـ وفي سيدني – اوستراليا كان لطوني عنتوري وهو الملحق في الاساس الى القصر الجمهوري ولدمشق الحصة الاكبر لان موضوع المجنسين له الحيز الاهم في عملية الاقتراع واعتبرت انها تحتاج الى 3 اشخاص حيث تم اختيار مايا سماحة * سارة الديراني * نهاد بوعون، وليس خفيا ان ولائهم للتيار وبالطبع القائمة تطول ولا يمكن تعداد الاسماء التي غلب على من تم اختيارهم لتعبئة الفراغ في ولايات ومناطق حساسة لناحية انتمائهم ودورانهم في فلك “التيار الوطني” او “الثنائي الشيعي” وهذا الامر سيكون له تداعيات مهمة على انتخابات المغتربين لاسيما في المناطق التي سجلت اعلى نسبة من المسجلين للمشاركة في الاقتراع للانتخابات ان قدر لها ان تحصل.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال