وجاء في الرسالة ما يلي:
عزيزي سعد…
كتبت قبل ايام فيك ما لم أستطع وصفه أمام أحد…..
اما اليوم يا أبن عمي فأقول لك إن لبنان أخذ استقلاله من جديد بوقوف جميع اللبنانيين الى جانبك لأول مرة في تاريخه الحافل بالصراعات و الخوف و الحرب.
أنتظر قدومك… بل ننتظر قدومك حاملين وحدتنا و إستقلالنا في نفس اليوم.
حماك الله يابن الرفيق… و رافقك قول
علي بن ابي طالب رضي الله عنه: “لا يكون الصّديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته وغيبته ووفاته.”
منحبك يا دولة الرئيس.
نورا شفيق الحريري