الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تغييرات بسيطة في الوجه قد تنذر بمرض قصور الغدة الدرقية

تتمثّل مشكلة قصور الغدة الدرقية بقلة إنتاج الهورمونات في الغدة التي تتمركز في مقدمة العنق. ولأنها تتشارك عددًا من العوارض مع مشكلات صحية أخرى، من السهل الخلط بينها وبين أي شيء آخر. غير أن تغييرات بسيطة في تعابير الوجه، يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

قصور الغدة الدرقية هو ضعف في نشاطها يؤدي الى انتاج غير كافٍ من الهورمونات، وبطء في وظائف الجسم الأساسية، ويشير المختصون الى أن “تعابير الوجه تصبح باهتة، والصوت أجش، والكلام بطيئًا، كما يحدث انتفاخ في الوجه والعينين”.

كما أنّ “غياب الحاجبين” علامة شائعة، إذ يعكس هذا الأمر مشكلة تساقط الشعر بشكل عام في كل اجزاء الجسم. ويعد ذلك نتيجة لانقطاع انتاج هورموني T3 و T4، اللذين يديران عددًا من العمليات في الجسم من ضمنها نمو الشعر.

وإنّ إحدى اهم الطرائق للتأكد ما اذا كانت هذه التغييرات تدل على قصور الغدة هي النظر الى علامات تحذيرية أخرى مثل التعب، والمزاج السيئ، والحساسية من البرد، وضعف التركيز. غير أن هذا الأمر قد يبدو معقّدًا، لأن ظهور العوارض غالبًا ما يحصل ببطء. في الواقع، قد يستغرق الأمر سنوات قبل أن يدرك الشخص أنه يعاني من هذه المشكلة الصحية.

ووفق الخبراء الصحيين، إن العوارض الأكثر ارتباطًا بالحالة الصحية هي التعب، والكآبة. كما يمكن أن يختبر المريض العوارض التالية:
-زيادة في الوزن
-آلام في المفاصل
-تساقط الشعر
-الإمساك.

الى ذلك، يختبر الأشخاص الذين يفتقد نظامهم الغذائي الى معدن اليود خطرًا أكبر بالإصابة بقصور الغدة الدرقية.