الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طعام يساعد في التخلّص من الدهون الضارة المرتبطة بأمراض قاتلة

لا شك بأنّ الدهون التي تتراكم في الجسم هي التي تؤدي الى زيادة الوزن وتعيق الظهور بالقوام الرشيق الذي يتوق اليه معظم الأشخاص. غير أنّ الدهون التي تتراكم في محيط الخصر تعرف باسم الدهون العنيدة، نظرًا لصعوبة التخلص منها. وبعيدا من الشكل، تُعتبر “الدهون الحشوية” خطرة، فهي تستتر داخل المعدة، وتغلّف أعضاء أساسية مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء.

هذا الموقع الدقيق يعني أنّ تراكم هذه الدهون الحشوية قد يؤدي الى مضاعفات صحية جادة، تتوزع بين أمراض القلب والسكري. ولا يخفى على أحد أن الطعام هو من المسببات الأساسية لهذه الدهون الخفية، لكنّ الخبر الجيد انه قد يكون “الترياق” أيضًا.

سواء كنت تفضله مخفوقًا أو مسلوقًا أو مقليًا، قد يتمثّل البيض في أكثر من كونه فطورًا شهيًا. اذ إنه وفقًا لدراسة جديدة، نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، إنّ كمية معينة من هذا الطعام يمكن أن يكون “قادرًا” في هذا المجال.

وبالنظر الى ٣٥٥ طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٣٠ عامًا، وجد الباحثون أن تناول البيض خفّض كتلة الدهون في الجسم، ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر تخفيضًا كبيرًا. ومحيط الخصر هو واحد من علامات كمية الدهون الحشوية، وفق Science Direct.

وقد ارتبطت آثار التخلص من الدهون باستهلاك مرتفع للبيض، لذا فإنّ بيضة مسلوقة واحدة ربما لا تفي بالغرض. وقد توصّل الباحثون الى ان الكمية المثلى المرتبطة بانخفاض كمية الدهون كانت حوالي ٥ بيضات في الأسبوع.

وعندما يتعلّق الأمر بالجزء الفعّال الموجود في البيض، وجد التحليل أن المنافع هذه ربما يكون مصدرها البروتين. وفيما كانت هذه الدراسة مبنية على المشاهدة، فإنها ليست الأولى التي تربط البيض بفقدان الوزن. فإن البروتين يُعتبر حجر الأساس في نظام خسارة الوزن، حيث يفكّكه الجسم ببطء.

وهذا يعني أن تناول الأطعمة المخزّنة بالبروتين يجعل الشخص يشعر بالشبع لوقت أطول من خلال محاربة الجوع، وزيادة مستوى هورمونات الشبع، وفق The National Library of Medicine.