تغيير القيادة داخل السلطة الفلسطينية

حديثٌ أمريكي مباشر عن سلطة محمود عباس في الضفة الغربية، على لسان مسؤول أمريكي كبير، حديثٌ يتضمن تصريحات رسمية عن موقف أمريكي معلن حيال السلطة الفلسطينية و مستقبلها.

الكلام الأمريكي ذهب إلى خيار التغيير الكبير داخل السلطة الفلسطينية في التوقيت الحالي، والمطلوب تغيير يتماشى مع توجهات الجانب الأمريكي بالدرجة الأولى طبعاً.

التصريحات الأمريكية تحدثت عن دور “فخري” مستقبلاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبالتالي تهميش كلي له، و إنهاء فعلي لقدرته على التفاوض أو اتخاذ أي قرار.

الجانب الأمريكي أوضح ذلك بمعيار أدق حين قال “قائد فلسطيني جديد تقبل به واشنطن و الحلفاء الإقليميين و إسرائيل”، وهنا نسأل من هم الحلفاء الإقليميون؟ ومن هم هذا القائد؟

البعض بات يفسر الرغبات الأمريكية على أنها مخططات قريبة التطبيق، و أن الأسماء المرجحة للجلوس على مقعد عباس، تتمثل في شخص “حسين الشيخ” وزير الشؤون المدنية الحالي وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية والمسؤول عن التنسيق الأمني بين سلطة رام الله وإسرائيل.

والبعض أشار أيضاً إلى “محمد دحلان” القيادي الفلسطيني البارز ووزير داخلية السلطة السابق وعضو المجلس التشريعي “البرلمان الفلسطيني” والمفصول من حركة فتح بعد خلافه مع عباس قبل سنوات.