السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إلى متى سيبقى لبنان رهينة بيد "حزب الله"؟

يحمّل اللبنانيون ميليشيا حزب الله الجزء الأكبر من المسؤولية عما يجري في بلادهم اليوم، وهذا طبعاً لسيطرته على مفاصل الدولة من رئاسة الجمهورية إلى الأجهزة الامنية وصولاً الى القضاء مما يسبب فساد يأتي بعده خراب، فإلى متى سيبقى لبنان رهينة هذه الميليشيات؟!

لقد سقطت مشروعية المقاومة وهذا ليس على الصعيد العسكري فحسب، وإنما أيضاً على الصعيد السياسي، الفكري والمذهبي، فان الحزب لم يكن منذ البداية سوى اداة إيرانية فوق الأراضي اللبنانية، اما عن اقصوصة المقاومة فقد هزلت، و اصبحت “نكتة” يلجأ لها حسن نصرالله كلما شعر انه انحسر بزاوية عنوانها الفشل الذريع. فلم تعد تنطلي اكاذيبه على أحد من أبناء الشعب اللبناني، ولم تعد كذبة محاربة إسرائيل عذراً مقبولاً للسكوت عن فسادهم.

اختطاف القرار وإرادة شعب؛ نعم هذا فعلا ما تفعله ميليشيا حزب الله. فالاخير على خصام مع اي جهد يتخذه المجتمع الدولي عربي كان ام عالمي لمساعدة هذه الدولة في محنتها؛ فكل ما تقوم به الهيمنة الايرانية يعرقل مسار المساعدات التي يعتبر لبنان بأمس الحاجة إليها اكثر من اي وقت مضى.

نعم انها الهيمنة الإيرانية من خلال اداتها “حزب الله”، و بسيطرتها على مفاصل الدولة اللبنانية، وعلى القرار السيادي فيها لصالح الأجندة الإيرانية، خراب مستشري أدخل البلاد في نفق مظلم ليترنح لبنان على شفير هاوية ما بعد جهنم و الاتي اعظم بالتأكيد لطالما هذه الميليشيا موجودة .

لقد قضي الامر، و حان الوقت لنزع سلاح ميليشيا حزب الله و الغاء دوره التخريبي نهائياً من الحياة السياسية اللبنانية إذ لن البلادمن أزمتها ما دام هذا “السلاح” متفلت يحكم مصير الشعب بأكمله.