الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إما التمرد على الواقع أو سلام على ما تبقى من بلد!

منظمة إرهابية، تسيطر على لبنان وتتحكم بكافة تفاصيله، نعم يا سادة، انّه حزب الله المسلح، مرض ايراني صار حجمه يفوق قدرة الشعب اللبناني.

إن هذا التنظيم المسلّح المدعوم من إيران “يواصل تطبيق اجنداته الارهابية، ناهيكم عن دعمه المتواصل للمنظمات الإرهابية مما يشكل تهديداً “حقيقياً” لمستقبل لبنان وزجه اكثر و اكثر في بئر مظلم غير معروف مصيره.

حزب الله بأسره مصنّف منظمة إرهابية وهذا سبب وجيه ليعيق صلات السلطات اللبنانية بالدول الصديقة، فدويلة تحكم مفاصل دولة، وحزب يهتمّ بمصالح إيران -الراعية الاولى للارهاب عالمياً- أكثر من اهتمامه بمصالح اللبنانيين، أحد الاسباب الرئيسة لتفاقم الازمات، فلنكن واقعيين، انه امر طبيعي يصدر من اي دولة كانت عربية او غربية .

لذا، على اللبنانيين و بسرعة قسوة، الثورة على دويلة كانت سبب رئيسي لاضعاف دولتهم، كما من الضروري المطالبة بإدراج الورم الايراني بجناحيه السياسي والعسكري على قوائم الإرهاب وحل سلاحه، و من ثم المطالبة ببناء دولة مستقلة تسعى لتحقيق مصالح ابنائها، فبدون انهاء حزب الله لا شيء سيجدي نفعاً ابداً.

و اخيراً، إننا أمام واقع مرير يستدعي انتفاضة وثورة والذهاب إلى تغيير سلطة تنهش لحمنا متبنية سياسة العدائية ضد المصالح اللبنانية، فإما التمرد على واقع كهذا، او سلام على ما تبقى من بلد.