الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الانتخابات الرئاسية: رئيس سيادي او الفراغ الى ما شاء الله

صغير العقل من يظن ان الحوار مع ميليشيا حزب الله فعلاً يصلح بما يخص ملف الجمهورية، بل على العكس، هو استنزاف لمزيد من الهيمنة على البلاد، اما المطلوب نقاش جدّي حول مكمن الخلل الرئيسي المرتبط بوجود حزب الله لاسيما سلاحه ومشروع الدولة والاصلاح عندها يمكن الحديث عن سدة الرئاسة.

حتماً استحقاق انتخاب رئاسة الجمهورية هو استحقاق مفصليّ ترتكز عليه التطورات السياسية، بل سيحدد إتجاه لبنان في المرحلة المقبلة، بصرف النظر عن المحاولات لافشالها او اخضاعها من قبل المافيا المأجورة و الحاكمة في لبنان، و كل ما هو مطلوب اسم رئاسي مؤمن بدولة قوية تملك قرارها ويعمل على إخراج لبنان من عزلته وتحييده عن صراعات الآخرين ويساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار.

لبنان اليوم يحتاج الى هذه الانتخابات، و من يتبوأ سدتها حتماً يقع على عاتقه العمل على ملف ميليشيا حزب الله و انعكاساته على البلد داخلياً و خارجياً، فالاخير من اوصل لبنان الى “الحضيض”
و لا يمكن للبنان أن يظل مختطفًا من قبل هذه جماعة إرهابية، لذا هذا الاستحقاق هو حجر الاساس قبل تدمير البلاد نهائياً.

لبنان في حقبة الأوراق على طاولة الاستحقاقات الدستورية، اللبنانيون يريدون “رئيس” محايد وطني يجمع كل الطوائف لا لرئيس ولائه لميليشيا ايرانية نكل بالشعب على مر التاريخ ،لبنان ليس حكر على طائفة بل هو متعدد الطوائف والحكم فيه مساواة .

حجم فساد السلطة المافياوية في ⁧‫لبنان‬⁩ لا يطاق و التي هي بإمرة حزب الله، حتماً نحتاج إلى رئيس متحرر من أثقال المصالح و الاجندات الدولية ويضع مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارات، و الا على ما تبقى من البلاد “السلام”.