الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الدون حسن و طواحين الملالي.. لبنان ضحية ترهات حزب ايران

من عاش في زمن “ما بعد بعد حيفا” و من يبشر اليوم بزمن “ما بعد بعد كاريش” يدرك واقع و حقيقة واحدة، بفضل حزب الملالي و اعوانه نعيش في زمن “ما بعد بعد جهنم”، الكيان الغاصب يشاهد لبنان وهو ينهار من دون بذل اي مجهود، اما عن حزب الله ومن خلفه الذميين وامراء الحرب والطوائف يقومون بتلك المهمة على أكمل وجه، حتماً لا يوجد شيء مضحك اكثر من سخرية القدر.

نصرالله و طواحين الهواء، نقمة قُدّرت على اللبنانيين.

مرّة أخرى يؤكد زعيم ميليشيا حزب الله أن سلاح حزبه يشكل خطرا داهما على اللبنانيين بما يفترض الوقوف بوجهه والاصرار على المطالبة بتطبيق القرارات الدولية لنزع سلاح الميليشيات وتثبيت حصرية سلطة الدولة.

قبل ثلاثين عاما أراد زعيم ميليشيا حزب الله “حسن نصرالله” الصلاة في المسجد الاقصى -القدس لكنه لم يتمكن من الصلاة في الغبيري رغم انه يعتاش في نظام الصرف الصحي للمنطقة ذاتها، يا لعبثية القدر حقا.

حزب الله يا اعزاء‬⁩ لن يخوض أي ⁧‫حرب‬⁩ في المدى القريب، فهو يعلم تماماً أن الحرب في مثل هكذا ظروف تكون مخرج دامي لنهايته، وكلام نصرالله ما هو الا بمعنويات لجمهوره الجائع، نتيجة وعوده الكاذبة وانتصاراته الدونكيشوتية الكرتونية الفارغة، فلماذا لم يتصرف ⁧‫حزب الله‬⁩ مرّة واحدة للحد من فكرة “القرار الأميركي”؟ أين مفهوم الردع؟ نعم، أميركا شمّاعة الفشل التي يعشقها نصرالله و التي يغذي بها جمهوره الغاشي.

التمثيليات الفاشلة و المسرحيات للضجيج الإعلامي وصنع بطولات وهمية التي يقوم حزب الله‬⁩ الإرهابي، حيث يطلق المُسيَّرات باتجاه حقل ⁧‫كاريش‬⁩، فقامت ⁧‫إسرائيل‬⁩ بإسقاط جميع المسيرات التي كانت تقترب من منصات الغاز، تثبت امراً جلياً ، هم حرس حدود لحماية اسرائيل فقط لا غير، و كل ما تبقى ترهات فارغة ليس لها معنى.

و الجدير بالذكر انه عندما يصعّد نصرالله لهجته بخطاباته العبثية، يجب التأكد ان جمهورية الملالي في مأزق ما و تريد المساومة مع أميركا و ليس بيدها من ورقة إلا لبنان، فالاخير يهدّد بطلب من إيران ويعرّض لبنان لحرب دامية، اما عن ايران و حزب الله، وجهان لعملة تدمير لبنان و إزدهار الكيان الغاصب على حدود دولة إسلامية متطرفة يقودها الإرهاب، فمن جعل لبنان مزبلة شعارات ببغائية وانتصارات وبطولات دونكيشوتية منافقة، اليوم يدعي الشعب اللبناني “للشهادة” لعيون الملالي، حتماً هو لا يفقه الا بثقافة الموت و نقول لك يا حسن لا نريد أن نكون شهداء حروب عبثية، نريد أن نعيش بسلام”.

هكذا أصبح لبنان، ورقة تطير في مهب حزب إيران و مرمى التيار العوني و ثقافة الموت التي لا يؤمن بغيرها حزب ايران الإرهابي لن تكم افواه اللبنانيين، اذكر هذا الكلام با حسن، حتماً لن نسمح لكم ولها بالإنتصار على ثقافة الحياة و بناء الدولة من جديد، اشرف من الموت جوعاً و من الموت من الحرب ايضا،

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال