الخميس 1 ذو القعدة 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

السعودية نحو العالمية.. وإنجازاتها في خدمة العالم العربي

تواصل المملكة العربية السعودية تسجيل الإنجازات الواحدة تلو الأخرى، وذلك في اطار السياسات الانفتاحية التي تعتمدها للوصول إلى مكانة واعدة ومرموقة بشكل أكبر عالميا برئاسة قادتها وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، وآخر الأهداف التي حققتها المملكة الأسبوع الماضي فوزها باستضافة معرض “إكسبو 2030” بعد تفوقها على روما الإيطالية وبوسان الكورية.

فهذا الفوز تعتبره مصادر سعودية معنية عبر “صوت بيروت إنترناشونال” بأنه ليس للمملكة وحدها بل لكل المنطقة العربية، مشيرة إلى أن ما تم تحقيقه جاء نتيجة مشروعها الذي قدمته في مؤتمر باريس وهو أتى متكاملا ويحتوي على كافة المعايير و المقومات التي تسمح لها ان تكون حاضنة لمعرض “إكسبو 2030″، وتحديدا في العاصمة الرياض الحديثة والتي لديها كل مقومات الحياة من بنية تحتية ومطارات وطرقات متطورة، والتي وبحسب المحكمين فإن كل العوامل الموجودة لديها مناسبة لتكون المدينة الأجدر لاستضافة هذا الحدث الضخم، رغم أن أهمية دولة كوريا الجنوبية ودورها الصناعي المتقدم فإنها لم تنل سوى 27 صوتا، كذلك إيطاليا الدولة المنافسة الأخرى فهي لم تنال إلا 17 صوتا مع العلم ان روما هي من اقدم العواصم الأوروبية.

ورات المصادر ان المميزات الموجودة في الرياض لا توجد في الدول المنافسة، خصوصا انها عاصمة القرار العربي والطاقة الدولية والاقتصاد العالمي، إضافة الى انها تُعتبر اكبر تجمع دولي على مستوى الدول الإسلامية والعربية، من هنا فان الأكيد أن السعودية ستكون دولة واعدة ومن اهم الدول الاقتصادية في العالم.

وذكّرت المصادر بترتيب المملكة دوليا على الصعيد الاقتصادي حيث تحل في المرتبة السابعة دوليا من حيث الأهمية الاقتصادية، إضافة الى انها الأولى أيضاً من حيث نمو دخلها القومي المتعدد ليس فقط على صعيد البترول، بحيث أصبحت دولة تتمتع بالتنوع الاقتصادي والثقافي والحضاري ودولة استقطاب لكافة المستثمرين من كل العالم، وبسبب كل هذه المميزات حظيت الرياض بالتأييد الدولي لفوزها باستضافة المعرض حسب ما تشير المصادر السعودية.

وعن التحضيرات التي تقوم بها الرياض لاستضافة هذا الحدث، تكشف ان التحضيرات بدأت منذ سنوات ومنذ بداية التصحيح الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد من خلال الحركة الكبرى التي تشهدها، وأعلنت عن انه سيتم بناء اكبر مطار دولي بمواصفات نادرة وعلى مساحة كبرى وهو مطار الملك سلمان الذي سيكون جاهزا قبل 2030 وعلى مقربة من موقع المعرض الذي سيقام على مساحة ضخمة من الأراضي تقدر بأكثر من 6 ملايين متر مربع، مما يجعله اكبر معرض كما انه سيكون مختلفا ومتميزا عن كل المعارض السابقة وبمواصفات مختلفة تماما عن مواصفات الدول التي استضافت هذا الحدث سابق، وذلك بسبب التجهيزات التي تُعد له من قبل القائمين على حركة التنمية والتحضير لمثل هكذا حدث، مع الإشارة الى انه سيليه بعد سنتين مباراة كأس العالم.

ولفتت المصادر الى أهمية دور المملكة في الدول العشرين، بحيث تعتبر من انها اكبر مخزون للبترول و تعد من اكبر الدول المصدرة له والمرجحة لأسعار البترول وعادت لتذكر بما حققته خلال السنوات الأخيرة الماضية من استقطاب لاهم المؤتمرات على المستوى العالمي والدولي والمحلي والإقليمي باعتبارها دولة القطب الأكبر في محيطها العربي والإسلامي وهذا ما يؤهلها ان تكون في صفوف الدول الكبرى.

وإذ اعتبرت المصادر بان أهمية المعرض بأنه سيكون خادم للمنطقة العربية والشرق الأوسط ذكّرت بما قاله سابقا ولي العهد الأمير محمد بانه يعمل وبكل جد ليحول منطقة الشرق الأوسط منطقة منافسة لأوروبا، مؤكدة انه اذا قال فعل واذا اوعد اوفى، مشددة على ان المملكة تطمح لان تكون المنطقة امنة ومستقرة جاهزة لخدمة كل الإنسانية مؤكدة أن أي انجاز ستحققه المملكة سيكون حتما انجاز للعالم العربي وللمنطقة بشكل عام.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال