الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

انتخابات المغتربين.. مرّة جديدة يضرب "صهر" الجمهورية

يحاولون مرة جديدة عرقلة إنتخابات المغتربين، فمن تسبب بهجرة مئات اللبنانيين من الوطن، اليوم يعرقل اليوم انتخابات المغتربين بمخالفات فاضحة، يتفنن بخطاباته الواهية ببغض و رعونة، مرّة جديدة ينعَق الغرابُ فيتشاءم الجميعُ، و مرة من جديد لن يصح الا الصحيح .

صرّح النائب فادي سعد باتصال عبر صوت بيروت انترناشونال “وزير الخارجية الفعلي هو جبران باسيل و ليس الوزير بو حبيب، و هو عضو فاعل في المنظومة التي أوصلت لبنان إلى هنا، فيترك ودائعه في الوزارات التي تتولى تنظيم الانتخابات بدلا من ‬الوزير”.

و تابع حديثه مستكملاً “في انتخابات عام ٢٠١٨ لم تستثنى العملية الانتخابية من التزوير و خاصة آلية نقل الأصوات من الخارج مع البراهين و الدلائل من العديد من المغتربين، فقد سجل في العام ٢٠١٨ إلغاء نتائج ٤٩ صندوق من صناديق اقتراع المغتربين كما اضاعة ١١٢ صندوق و لهذا التمسك بحق المغتربين واجب وطني حتمي”.

و اكد سعد “إن مشاركة المغتربين اللبنانيين في الانتخابات النيابيّة هي حق طبيعيّ لكلّ مواطن مغترب، فبالرغم من الوضع السيّئ الذي وصل إليه لبنان من انهيار اقتصادي وفساد بقي المغترب اللبناني وفياً لوطنه وحريصاً على أهله من خلال دعمه للبلد، فكيف لهذه السلطة ان تمنع المغترب من ممارسة حقه الطبيعي”.

و ختم سعد “أن غياب استقلال القضاء وهيمنة حزب إيران و ربيبه التيار العوني على الأجهزة الأمنية و على القرار اللبناني السياسي والقضائي، وغياب العدالة الاجتماعية و الإصلاح الاقتصادي و المالي، هي من أهم أسباب إهتراء الدولة وتغييب الحياة السياسية الصحية و التمادي بالفلتان الأمني و الاجتماعي ، و هذا نتجه العهد و ما حتمه على الدولة اللبنانية”.

السلطة مستمرة باجرامها، و لبناني الداخل كما الخارج يتخبط، الوزارة كما وزيرها يضعون العصي في دواليب انتخابات المغتربين لإجبارهم بطريقة او بأخرى على العدول عن الانتخاب، انتخابات المغتربين في خطر والسبب هذه المرة ليس تمويل الإنتخابات او السفارات بل الصراع السياسي على “الحاصل المغترب”، فهل يصح الصحيح؟

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال