السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل ورئيس المجلس ونائبه... الثلاثاء لناظره قريب

في خطاب “النصر” خاطب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جمهوره قائلًا: “اذا في حدا بالغلط عم يفكّر يقايضنا رئاسة المجلس بنيابة الرئاسة، فهو غلطان ومسترخصنا! جرّبنا نيابة الرئاسة بالمجلس، ومع احترامنا للموقع، عرفنا فعاليّته بظل الادارة المجلسية القائمة”. ويتابع:” شو بيمنع اعطاء فرص للآخرين برئاسة المجلس ونيابته طالما المقاومين والأوادم كتار؟”

رئيس التيار سبق أن قال منذ أيام أن “لا منصب محجوز لأحد في التيار ، وأن التيار هو الذي يرشِّح لأي منصب”، يعني ذلك أن لا ترشيحات فردية، وهذا ينطبق على ترشيح النائب المنتخب الياس بو صعب لنيابة رئاسة المجلس، فهل رشحه رئيس التيار ليكون نائبًا للرئيس نبيه بري.

المؤكد أن ترشيح بوصعب تمَّ بقرار من باسيل، وكل قول غير ذلك هو تحليل في غير مكانه واجتهاد غير دقيق. وحين يتم هذا الترشيح يعني ذلك أن هناك “تفاهمًا” بين عين التينة وميرنا شالوحي.

في هذه الحال، ماذا سيقول رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لأنصاره وجمهوره؟ كيف يبرر هذا “الانفتاح” على الرئيس بري الذي وصفه يوما، بالصوت والصورة، على أنه “بلطجي”؟

ما قبل 31 أيار، موعد انتخاب رئيس ونائب رئيس وهيئة مكتب المجلس، لن يكون كما بعده، حتى إثبات العكس، رئيس السن نبيه بري هو الرئيس للمرة السابعة لرئاسة المجلس، والنائب المنتخب الياس بو صعب نائب له ، وربطًا بهذا التطور، يجدر التذكير بأن نائب رئيس المجلس السابق، ايلي الفرزلي، خسر بحجب أصوات ثنائي حزب الله امل عنه، ما حرمه من العودة إلى الندوة البرلمانية وأن يكون هو نائبًا للرئيس، لكن يبدو أن “الطبخة” كانت على نار هادئة منذ يوم الانتخابات في 15 أيار: يخسر الفرزلي والبديل جاهز :الياس بو صعب.

ويبدو أن “تواطؤ عين التينة-ميرنا” بدأ من لحظة سقوط الفرزلي.

أما “القطبة غير المخفية” فهي التي حاكها حزب الله بين الحركة والتيار، فمَن عرف كيف يجمعهما في أكثر من لائحة في الانتخابات، قادر على جمع الرئيس بري و”نائبه” الجديد في صورة واحدة في عين التينة، والثلاثاء المقبل في ساحة النجمة.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال