الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بكذبة المقاومة احتلوا ⁧‫لبنان..

يستمر غرق ⁧‫لبنان‬⁩ ضمن ⁧‫المحور الإيراني‬⁩ عبر دويلة “حزب الله” ليصبح دولة فاشلة بالفعل وخاضعة لإملاءات حزب مرتبط بالخارج لا حكم فيها للقانون والدستور، دولة مارقة فقدت كل المعايير التي تجعلها دولة حقيقية، دولة المرشد السفيه و مشغليه عقب مثلث الهلال الشيعي و الشعب بالتأكيد “شايف نجوم الضهر”.

من الطبيعي ان تصريحات ⁧”علي خامنئي‬⁩” و هو المرشد الاعلى لايران عن نفوذ ⁧‫بلاده و توغلها في دول عربية عديدة و بصورة خاصة ⁧‫لبنان‬⁩ تثير جدلا واسعًا، فالاخير عبر عن ايجابية تغلل نظامه الارهابي عبر ميليشياته مهللاً بانتصارات على المشروع الاميركي و هو يستغبي شعوب تلك الدول المحتلة.

فدور بلاده في ⁧‫لبنان و سوريا و العراق كما اليمن، تم برخصة غربية، قبلتها أو تعاملت معها أو لم ترفضها حكومات عربية، فخطط إيران لتحويل ⁧‫لبنان و من معه‬⁩ إلى دول تدور في فلك طهران، اعتمدت على الخيانة الوطنية لأتباع العمائم ودعما غربيا لا مثيل له و الشيء المهم، ان هذا الدور اظهر من يعمل ضد بلده ومن يسرقه..

المشروع الايراني في لبنان قائم على ركيزتين:
‏الاولى هي منظومة الفساد والاركان الذين يتخادمون مع حزب الله و الثانية وهي شعار تحرير شبعا والقدس ومن خلالها تم السيطرة على احزاب اليسار والناصريين والإسلاميين بدعم ايراني.

فعلى سبيل المثال بدأ لبنان في الانهيار، مثل جميع البلدان التي تدخلت فيها إيران، و يدفع الشعب اللبناني الثمن الباهظ لهيمنة النظام الإيراني على بلاده.

و من اهم اسباب انهيار المالي في لبنان وقف دول الخليج الدعم مع تنامي نفوذ إيران في لبنان كما مرتبط بوجود ⁧‫حزب الله‬⁩ و سلاحه‬⁩ الغير شرعي و ولاء أحزاب السياسية لمشروع إيران الفارسي المعادي للعرب و مادام لإيران نفوذ في ⁧‫لبنان‬⁩ و بيئة موالية كما حاضنة فلن يتحسن اي من الوضع الاقتصادي و ستبقى الليرة تنهار و البلد إلى الإفلاس، كما أنه تهدد أمن ⁧‫البلاد‬⁩ بسبب استخدامه من حزب الله⁧‫‬⁩ كنقطة انطلاق لشن هجمات عدائية على الدول العربية.

يتحمل حزب الله مسؤولية انهيار لبنان على كافة الاصعدة الذي يتلقى أوامره من إيران ويسيطر على قرارات لبنان الداخلية والدولية، فيعتمد الاخير في تمويله وتسليحه على إيران ومن هنا يتضح انه إن لم يكن خاضعا كليا لنفوذ إيران فإنه على الأقل تحت إمرتها و هو أصلا لا يخفي ولاءه الطائفي لإيران ولم يعد سرا أن ما يعمل عليه الحزب هو ربط لبنان بأجندة إيرانية بحت وهذا سيكون له ثمن مرتفع جدا.

واجهة الاحتلال بكل معانيه وذهنيته واولوياته ومشروعه عداواته..

ما يحصل في بلادنا ناهيكم عن الدول المجاورة على يد ⁧‫ميليشيات الفارسية هو لشل هذه الدول وتجويع شعوبها تنفيذاً لرغبات إيران الاستعمارية الاضطهادية بمباركة صهيونية غربية لمحاربة و نهب أموال العرب و التخلص من نفوذ ايران مسؤولية لبنانية تبدء بإسقاط منظومة الفساد على رأسها حسن نصرالله و اتباعه.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال