برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
بهاء الحريري
تحت عنوان “نقمة على بهاء الحريري… الدعم المالي للمسيحيين وليس للسنة!” تداول عدد من المواقع خبراً عن أنّ “الخلاف بين “جماعة رجل الأعمال بهاء الحريري” وصل حده خصوصاً بعد افتتاح مكتب لبهاء الحريري في منطقة كسروان، ما اعتبره بعضهم أن دعم الأخير يذهب إلى مناطق مسيحية لها انتماء محدد ومحصور بشخصيات ترمز إلى تلك المنطقة.”
ويسرد المقال نقلاً عن مصادر مزعمة، “طال الخلاف أيضاً ليصل إلى الإذاعة الإلكترونية “صوت بيروت إنترناشونال” التي يمتلكها بهاء الحريري ومعظم موظفيها مسيحيون.
ووصلت السخافة حدها حين يُتهم بهاء الحريري بأنه رفض شراء مستشفى في صيدا، وأنه تبرع للصليب الأحمر!.
لهؤلاء الحاقدين نقول، “هل نسيتم أن بهاء الحريري هو نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ساعد اللبنانيين كافة من دون تفرقة بين دين وآخر، هل نسيتم الإمبراطورية التعليمية التي أسسها الشهيد رفيق الحريري من دون تمييز بين طالب مسيحي ومسلم؟.
بهاء الحريري رجل وطني ولبناني يساعد لبنان واللبنانيين من دون تفرقة، وما يقوم به أو يقدمه من مساعدات غائبة عن بال الحاقدين الذين يريدون حصر بهاء الحريري بطائفة معينة، كما أن مساعداته ليست في وارد الإعلان عنها، فمن يريد المساعدة لا يتفاخر على الاعلام ويعلن أو يفنّد طريقة المساعدة وإلى من تم تقديمها.
وبدلاً من فبركة الأخبار الكاذبة والمدفوعة سلفاً لتشويه صورة بهاء الحريري الجامعة والوطنية، الأجدى بكم استقصاء الأخبار من مصادرها، فلبهاء الحريري مستشارون ومكتب اعلامي يجيب عن كل الأسئلة، أما الاصطياد في ماء الطائفية فليس من شيم مدرسة الشهيد رفيق الحريري والتي يسير على نهجها بهاء الحريري.
بهاء الحريري رجل على مساحة وطن، وغير محصور بطائفة معينة أو منطقة معينة ذات انتماء معيّن ومحدد، بالتالي كفّوا عن رمي الأحقاد، وتخلّصوا من عقدة الطائفية التي أوصلتكم إلى ما انتم عليه، ودمرت لبنان، كفّوا عن رفع المتاريس بين منطقة وأخرى، وبين الطوائف، فالشهيد رفيق الحريري أعاد إعمار بيروت ورفع المتاريس بين المناطق، وتواصل مع كل الطوائف، وبنى الكنائس كما الجوامع.
بهاء رفيق الحريري يعطي لبنان وليس طائفة معينة، وهو المخوّل بكيفية عطائه وإلى من تذهب المساعدات.
تشارلي عازار
طباعة المقال
