الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بين المقاطعة و الاقتراع: لبنان على ضفة ٧ ايار جديدة

لا فرق بين مقاطعة الانتخابات وانتخاب الميليشيا الايرانية وحلفاءها…البلد بين مشروعين ومعسكرين، اما “تدميري” او “النهوض”، و كل مَن يدعو إلى مُقاطعة الإنتخابات، هو إمّا غبي أو مُستسلِم، ويُشارِك في نحر الوطن وفي تسليمِه إلى المحور المُتسلِِّط عليه، فهل نحن على ابواب ٧ ايار مطوّلة اذا كان “مجافاة الاقتراع” سيد الموقف؟

المقاطعة⁧‫ “للانتخابات النيابية” القادمة حتماً يخدم مصلحة ⁧‫حزب الله‬⁩ الإرهابي و ستكون ⁧‫إيران‬⁩ المستفيد الأول من حصول الاخيرة على الأكثرية النيابية و عندها ينفع الندم، فهذه توازي دعوة إلى تثبيت ميليشيا اوصلتنا الى “جحيمنا” الى مواقع السلطة الرسمية و تُسهِّل حصولهما مع حلفائهم على الأكثرية النيابية التي ستختار رئيس الجمهورية المقبل و الشخص الذي سيكلَّف بتشكيل الحكومة و الوزراء الجدد عبر منحهم الثقة أو حجبها عنهم مما ينذر الى وضع لن يحسد عليه البلد و الاتي سيحتم بالحكم علينا أن نعيش رهائن في دولة خمينية لا لبنان “سويسرا” الرونق.

بعد عشرة أيام يبدأ الاقتراع، و حتماً بإمكان المعارضة الرافضة لهذا العهد “المظلم” جعلها منعطفًا نحو طريق إنقاذ شعبنا من مآسٍ ستبقي آثارها لعدة أجيال، مما يُحتِّم على كلِّ من يؤمن بحريّة “الفنيق” و نهوضه عدم مقاطعة هذه الإنتخابات، لانها بالتأكيد ستكون جريمة موصوفة بحق “لبنان”، كما انتحار جماعي، المشاركة في الانتخابات واجب على كل لبناني ليعزز رفضه للهيمنة الايرانية كما دعم من يواجه مشروع الولاية الايرانية والمواجهة طبعاً في صناديق الاقتراع . . اما ان يكون لبنان دولة عربية حرّة ذات سيادة او يكون مقاطعة فارسية ذليلة، وعزيزي الناخب، البوصلة واضحة، ما عليك الا بالتوجه الصحيح.

١٥ ايار، موعد وطني مع صناديق الاقتراع كما انه
استحقاق ديموقراطي سيواجه مشروع حزب الله الخطير، والمطلوب الانتقام الجماعي الشعبي من كل هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي أوْصَلتنا إلى جُهنّم.. فاما الاقتراع او لبنان سيقدم على طبق من ذهب الى الفقيه، و لن يعفي الله عن ما سيمضي.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال