الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عندما يحاضر حزب الله بالوطنية!

ما أسهل استخدام عبارات العمالة والتخوين ممن هو “ميلٌ” إيراني، خادم للثورة الخمينية ، لا ينتمي لوطن ولا لعروبة بل لوليّه الفقيه الذي استأجره، حتماً هو مافيوي مأجور يعتمد على استمرار هيمنته التي ستأخذ لبنان الى حرب أهلية جديدة او تقسيم وربما الاثنين، و الله اعلم.

وقاحة و عنجهية تخطت الحدود.

لعل غضب حسن نصرالله و اعوانه من المطران “موسى الحاج” كان نتيجة عدم تهريبه كميات الكبتاغون الكافية لشفاء الروح، وكم قنبلة لغذاء الدم، والبعض من الأسلحة الثقيلة لتغذية الإرهاب،

الأموال القادمة من إسرائيل غير مقبولة، وناقلها عميل و لن نختلف على التوصيف اذا ثبت، ولكن بالمقابل، حتى لا ننسى كذلك ان الأموال القادمة من إيران لا تقل نجاسةً، وناقلها لا يقل عمالةً ووطاوة.

من فجّر مواكب شهداء ١٤ آذار و اغتال اعرق رجال ساسة لبنان، من مجّد كاتم الصوت و اسكت الصحافيين و المثقفين و تغاضى عن قصف طائرات “إسرائيلية” لمرفأ بيروت و فجّر العاصمة بأكملها دون رفة جفن وبعث قتلاً و حمى الفساد بعمامته بشبه دولة يعمل بها لصالح جمهورية الفقيه وتنفيذ اجندتها هو العميل يا حسن.

من باع وطنه و خدم مصالح الاخرين لا يحق له التحدث عن الوطنية والشرف، و وقحٌ جداً ان يتحدث عن العمالة الاعتباطية من هو “خاطف” لقرار الدولة، فمن لا يتورع عن التبجح ان طعامه و ملبسه و سلاحه و صواريخه و أمواله من الجمهورية الإسلامية بإيران، لقاء تطبيق اجندتها هو العميل، يا حسن.

مهندس العمالة يتحدث عن الوطنية، حتماً تلك هي سخرية القدر، ولولا أنه عميل ينفذ أجندة “صهيوصفوية” لزعزعة أمن المنطقة ما وصل إلى ما وصل إليه من التحكم بمفاصل الدولة.

هم عملاء الذين يتهمون بكركي بالعمالة، وتهم العمالة الاعتباطية مردودة لمطلقيها، حسن نصرالله طردك اصبح واجب وطني، و بينَ سيّد “سيادة لبنان”، وسيّد “عمالة إيران”، نختار لبنان وسيّده، فوق كل الاعتبارات.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال