الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عن ملف الرئاسة.. نريد رئيس لبنانياً

٣١ تشرين الأول / أكتوبر المقبل هو التاريخ القانوني والدستوري لانتهاء عهد الرئيس ميشال عون وخروجه من القصر الجمهوري، و معه قد ينتهي عهد الذل و الظلم والجوع والانهيار الاقتصادي والاجتماعي والهيمنة الايرانية كما التبعية الخارجية،

الاستحقاق الرئاسي بين غب الطلب، و الرئيس المطلوب ايصاله تغييري سيادي يسعى لبناء ⁧‫دولة‬⁩ فعلية، فهل ينال اللبناني مراده ؟

حتماً ما يختزل مآسي لبنان ارضاً و شعباً هو انتهاء هذا العهد الجهنمي. الشعب اللبناني يعيش المآسي تحت قهر هذه القوى و تسلطها و اختطافها للبلد، و ما نراه من هذه السلطة الفاسدة لم نراه في أي زمن في لبنان مع هذا العهد الفاسد و يجب تحرير البلاد العباد من هؤلاء الساقطين الذين يتآمرون على هذا البلد.

ان المطلوب هو حياد لبنان بقرار لبناني مدعوم اقليميا ودوليا وان لا حياد من دون سيادة ولا سيادة في ظل سلاح حزب الله غير الشرعي، و هذا كله يقع على عاتق الرئيس المنتظر، فمن واجب الاخير ام يقف مع شعبه ضد من سلبه ودائعه و حريته و كرامته و سيادته، و عليه ان يثبت عملياً انه رئيس مستقل لا يراعي حسابات أي دولة على حساب لبنان، كما ان لا احد فوق لبنان و تطلعات شعبه.

انتخاب رئيس توافقي و منتم الى خط سياسي لبناني مكتمل الولاء للبنان لحماية الجميع هو الحل الوحيد لانتشال ما تبقى من البلاد، و تأسيس حاضنة سياسية و شعبية تدفع باتجاه رئيس ⁧‫يساهم في إطلاق مسار إنقاذي للبلاد وحده ما قد يؤمن وضع شبه الدولة على طريق البرّ و الامان و ان كان الواقع عكس ما ورد، فعلى لبنان و ما تبقى منه السلام.

بعد ستة سنوات من الفشل و الذل، و عهد اوصل البلاد الى الانهيار و وعيّش الشعب اللبناني بوهم الاصلاح والتغيير والتمدن، و هو لم يأخذ الا المحسوبيات و الفساد كما سُلب منه ادنى حقوقه،

يحق للشعب اللبناني ان يحلم برئيس جديد، انتمائه وطني بامتياز، فهل هذا كثير؟

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال