الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا حكومة حتى انتهاء العهد.. و المكتوب يقرأ من عنوانه!

لا حكومة حتى نهاية العهد، و موعد الخروج من الحَضيض لم يحن بعد، من نتائج الاستحقاقات الدستورية التي نشهدها وصولاً الى التأليف، مازلنا في رفاه الأجندة الجهنمية ذاتها، و حتماً لا امل في اي رئيس حكومة ولا لجان نيابية ولا وزراء ولا حتى موظف “درجة عاشرة” و اي انفراج سيكون عند انتهاء المرحلة الراهنة، لذا نتمنى لكم رحلة سليمة.

لم يرَ اللبنانيون من عهد ميشال عون إلا التعطيل والمماطلة والتسلط والمحاصصة والتنفيعات والاستيلاء على التعيينات والتسويات والصفقات والزبائنية والتجنيس والتفريط بالارض والسيادة مع حليفيه الايراني حتى أوصل لبنان بشعبه الى جهنم الذي تحدث عنها فخامته، و اليوم في الوقت الضائع لحين انتهاء عهد الشؤم و ابتداء مرحلة المواجهة،

‏لن يمضي عون الا بما يرضي صهره، “ميقاتي” أو “سلام” أو كائناً من يكن رئيساً للحكومة، “الكل لعيون الصهر رخيص”.

في عهدك” بي الكل”، نستذكر قولك المأثور و المخلد تاريخياً، لأخذ العبرة عن السبب الذي أودى بنا الى “جهنم”، فحتماً لم ينس اللبنانيون “لعيون صهر الجنرال عمرو ما تتألف حكومة”.

اللعبة باتت على المكشوف، حكومة تصريف الأعمال تكمل أشهر العهد الأخيرة بانتظار إنتخابات رئاسية برعاية دولية تحت ما يسمى بالصفقة الاقليمية، فهل تأتي النتيجة لمصلحة لبنان و شعبه ام إننا سنستفيق في نهاية تشرين الأول على مرحلة جديدة من القهر و المآسي؟

“المكتوب ينقرأ من عنوانه”

بين نهاية عهد عون و التهالك المأساوي، “قصة وقت” و ما بعد العهد الجهنمي ليس كأثنائه ،

السابقون وضعوا هيكلية دستورية اعطت اللاحقون صلاحيات اتاحت للمنظومة الاستمرار بتهديم الدولة اللبنانية مع حماية نفسها بالتكافل و التضامن بين السلاح و الفساد.

المطلوب اليوم، اعمق بكثير من التغيير التقني، المعضلة “مشكلة وجود”، مافيات السلطة متضامين مع الميليشيا الايرانية منهجية قامت لانهاء لبنان، و لا قيام للبنان ولا بناء لدولة ‏بوجود مدّرس الفساد الأكبر في مجلس النوّاب ‏وحتى تسليم سلاح حزب الله و حل هذه الميليشيا ‏و أي كلام آخر ..” حكي ما بطعمي خبز” و انتهى.

‏رُفِعَت الجلسَة.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال