الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا قيامة للبنان بوجود حزب الله

يعاني اللبنانيون الى حد الاختناق، ازمات عدة تعصف بهم وبوطنهم، والسبب الوحيد لكل هذه المعاناة هو الجذع الايراني المتفرع منه منابع مأساتنا أي حزب الله، حيث تعمل دول عدة وبكل عزم لقطع وصال هذه المنظمة الارهابية كخطوة مهمة لتعزيز السلام حول العالم.

قرار المواجهة الكبرى لا يأخذه حزب الله إذا لم يكن يصبّ في خدمة إيران، وعليه “عدم التفاهم” بين اللبنانيين وحزب الله بات عميقاً، يظهر قيحه في التصادمات المباشرة، قبل أن يُصار إلى وضع لصقات له لا تعالج جرحاً حتى جرحاً سطحياً فكيف ان كان يوّلد كل يوم أوراما خبيثة تهدد حياة البلد ووجوده.

سقطت مصداقيته، وبات حزب الله مهزلة حقيقية، اما عن مشروعية المقاومة، فانهارت معه، بعدما ادار سلاحه بوجه اللبنانيين عدة مرّات، منها في سبعة أيار وفي أحداث الطيونة الأخيرة حيث كاد أن يجر لبنان إلى حرب أهلية جديدة، وذلك بدل ان يقف في وجه الانتهاكات السيادية في لبنان منذ مطلع ١٩٨٢ الى الان. فالمتأمل بأسباب الأزمات والصراعات في لبنان يجد أن خيوطها عادة ما تنطلق من الضاحية الايرانية ما يكشف ويؤكد تورطها وعلاقتها بالمشروع التدميري للبلد.

ما يفعله اليوم حسن نصر الله هو انقلاب سياسي على الشرعية، وتنفيذ أجندة كالعادة لقوى خارجية، على حساب الوطن اللبناني. بدا واضحاً أن لغة التهديد والتحذير لن تزيد الموقف إلا تأزماً في لبنان الذي ظل قدره دائماً تحت رحمة هذا الطرف أو ذاك و على البلد السلام اذا بقي حزب الله مسيطراً عليه.