الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا معركة على رئاسة المجلس واستراتيجية "الحزب" تفرض على باسيل وبري "المساكنة"

رئيس “حركة المحرومين” الرئيس نبيه بري رئيساً لمجلس النواب اللبناني لولاية سابعة وبيان تكتل “التيار الوطني الحر” الذي يؤكد فيه عدم اقتراعه لبري لن يحول دون فوز بري لان النصاب بات مؤكداَ انه مؤمن تبقى جولات الاقتراع وان استنزفت الاولى والثانية “الثالثة” ستكون ثابتة الا ان مصدر خاص لـ”صوت بيروت انترناشونال” يعتبر ان وضع الوزير السابق جبران باسيل وكتلته سيكون صعباَ لان المعركة في مواجهة بري ستشتعل بعد اغلاق صندوق الاقتراع في ساحة النجمة لناحية الحصص الوزارية التي تفرض عليهم المساكنة بضغط من “حزب الله” لان المرحلة القادمة تفرض عليهم الوقوف في خندق واحد مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وضرورة الاتيان برئيس يكمل المسيرة مع محور الممانعة في ظل ضبابية المشهد في الساحات التي انهزمت فيها ايران جزئيا من العراق وصولا الى اليمن وسوريا التي مازال المشهد فيها ضبابياً.

ويستذكر المصدر المعارك السابقة لرئاسة كرسي الرئاسة الثانية ايام الرئيس السابق صبري حمادة والرئيس كامل الاسعد حيث كانت تخاض على “المنخار” بسبب عدم حسم اسم الفائز بهذه الرئاسة اما اليوم فهي معقودة للرئيس بري بتحالف حديدي بين “حركة امل” و”حزب الله” ومن يدور في فلكهما اما فيما يتعلق “بالتيار الوطني الحر” فهو لا يخرج عن المخطط المرسوم من قبل حليفه انما يعتمد المشاغبة و”العناد” ليتمكن من تحصيل مكاسب معينة لان الخلاف الاساس بينه وبين الحركة يتعلق بالحقائب الوزارية والتعيينات التي تظهر الى العلن بوجه طائفي ومذهبي الا انها في الحقيقة تتعلق بالمكاسب التي تؤمن تجذر التيار في مؤسسات الدولة.

ويعتبر المصدر ان انكفاء الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني المخضرم يعلم كيف باتت تدار اللعبة السياسية تحت قبة البرلمان لهذا الامر خرج بعدما فقدت وهجها منذ 30 عاماَ بعدما بات رئيس المجلس يختار بالتزامن مع الانتخابات النيابية ويخرج مع انتهاء ولاية أعضائه.

اما بالنسبة لنسبة الاصوات التي تقلق “ابو مصطفى” الذي لن يتردد لتحصيل بعض الاصوات المسيحية كما ان طرح اسم النائب الياس بو صعب وحصوله على رضى الثنائي في وقت اشيع بان الوزير باسيل يميل الى ترشيح النائب جورج عطا الله وهذا الامر قد يكون “طبخ” في ميرنا الشالوحي للحصول على موافقة بري من خلال الايحاء بان مرشح “التيار” هو عطا الله وهذه “الحياكة” قد تسمح لـ”ابو مصطفى” بالحصول على عدد من اصوات النواب المسيحيين من داخل تكتل “التيار الوطني” الا ان النتيجة في ما يتعلق بمعركة منصب نيابة الرئاسة الثانية لن تكون نزهة مع ظهور اكثر من مرشح الامر الذي قد يسمح بفوز بو صعب انما بنسبة هزيلة وبذلك يتساوى الندان “حركة امل” و”التيار الوطني الحر” بهذه المعركة ولن يكون هناك رابح في ختام هذه العملية.

ويختم المصدر ليؤكد ان العلاقة بين “التيار” و”حركة امل” ستستعر بعد اليوم الانتخابي ولن تنطفىء الا بعد تدخل الراعي الاساسي “حزب الله” من خلال رئيس وحدة التنسيق والارتباط” وفيق صفا الذي يملك مفاتيح هذه العلاقة التي يحضر فيها في اكثر من مناسبة وآخرها عملية جمعهما في لوائح انتخابية مشتركة.