الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لجبران باسيل: يلي استحوا ماتوا

جزء من إحتياط ⁧‫مصرف لبنان‬⁩ تبخر بتهريب الطحين والمشتقات النفطية. والدولة لم تحرك القوى الأمنية‬⁩ بما يناسبها، اما اليوم ⁧‫الجيش اللبناني‬⁩ موجود على قرب من الحدود في مهرجان إنتخابي لحماية ⁧‫جبران باسيل‬⁩ الذي هدر ٤٧ مليار دولار في ⁧‫وزارة الطاقة‬⁩، اهلاً و سهلاً بكم في المزرعة اللبنانية.

جولات و خطابات و مناورات استفزازية، جبران باسيل اليوم الى القاع، فإن لم تستحي افعل ما شئت، مناظرات و اتهامات يرميها “الصهر” في خضم المعركة، يتناسى شبه جملة “ما خلونا”
لا و بل يتمختر كما لو أنه آتي من خارج أي سياق سلطوي وضع اللبنانيين أمام قدرهم البائس.

باتصال عبر صوت بيروت انترناشونال، صرح العميد المتقاعد وهبي قاطيشا انه لو كان “انتشال لبنان” بالجولات الانتخابية، لما الانتخابات؟ النتيجة فعلياً ستظهر في النهاية و الاستحقاق الانتخابي هو سيد المرحلة الراهنة.

وتابع قاطيشا: “احتراف التضليل والتشويه هي من هوايات باسيل، ولو هو فعلا على دراية من هو عمه “العماد ميشال عون” لفهم الخيانة و المؤامرات على كل انواعها كما الحقد و العنجهية، هو جنون العظمى حتماً، ونتائج صناديق الاقتراع ستثبت، كما اكد ان الانتخابات حتماً ستجري بموعدها و التشويشات لالغائها لن تفيد”.

كما اكد قاطيشا ان “سواء اخذنا الاكثرية النيابية ام لا، “معركة تحرير لبنان” من محتلّه الايراني قد بدأت، و ما بعد ١٥ ايّار ليس كما قبله، فكما انتصرنا على مَن ارادوا جعل بلدنا وطناً بديلاً، وكما اخذنا الاستقلال الثاني عام 2005 بعد ان شبكنا الايدي مع السياديين من كل الطوائف والمذاهب، من التأكيد ستكون معركة لانتشال الوطن من القاع الذي وُضع به.

في المزرعة اللبنانية، هناك أمر غير مفهوم لدى السياسيين اللبنانيين، فقدان الحياء وانعدام ماء الوجه، كيف يخرجون في جولات انتخابية والناس كفرت بهم وخرجت في ثورة لنحر هذه السلطة من رأس الهرم الى قعره، و لا حول للشعب و لا قوة الا السماء، فحتماً انتهت حلول الارض و”يلي استحوا ماتوا”.