الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لميليشيا "ايران" في لبنان: "فشرتوا" وحدكم

التخوين، التهديد، البلطجة، التزوير، التجييش الطائفي، و التكليف الشرعي، اتهامات تهطل على اللبنانيين ناخبين و مترشحين من من هو مجرد طائفي إيراني نما وترعرع وقبّل أيادي المرشد الإيراني خامنئي ويفخر بهذا بكامل اعترافه، بأساً، انها حتما المزرعة اللبنانية المؤدلجة إيرانياً.

“حزب الله هو من يحمي بعض المناطق اللبنانية، من اسرائيل، فالجيش اللبناني غير قادر على حماية لبنان”.

نعم يا اعزاء، هذا ما “هرطق” به البوق الاول لمرشد ولاية السفيه “حسن” خلال المهرجان الانتخابي في منطقة الضاحية الجنوبية.

و لكن، لا يمكن لأي عاقل أن يصدق كلام هذا بيد ان، الحقيقة باتت واضحة، إن شماعة المقاومة ضد اسرائيل انتهت منذ زمن، بعد إعلان إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، والفضل ليس لنصر الله ولكنها توازنات سياسية وأمنية عدة، كما ان هذه الميليشيا هي الحامي الاول للحدود، بما يخدم اسرائيل، “بالمشبرح” ، هؤلاء وجهان لعملة واحدة و بدون مزايدات.

لذا، من الواجب، و من ادبيات الشعب اللبناني ثقافة الرد، لذا كما يقول حليفك “الجنرال” يا حسن، “اسكت بدنا نحكي” و اعطي نفسي الحق لاتكلم عن اللبنانيين الاحرار.

‏عزيزي حسن -وعساه شراً ان تكون من الاعزاء- بصراحة وصدق وشفافية وموضوعية وواقعية ومن دون مجاملة، انتم “ميليشيا”، مع ضياع بوصلة بندقيتكم ،و تعرض اللبنانيون خلال هذه السنوات لصدمات موجعة كنتم مسؤولين عنها، و مع تقويضكم لمؤسسات الجيش التي وحدها لها الحق ان تحمي البلاد و العباد من دون “شركة” مقاتلي ميليشياتك، انتم لا تتورعون من الاعتراف بالولاء للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، انتم بالكاد يمكن ان يُطلق عليكم شركاء بالوطن.

يا نصرالله بداية كل الحلول بداية تكمن في تسليمك للسلاح أو إعادته الى مصدره الايراني، او حتى ان تعودوا انتم و كوادركم و حلفائكم الى ايران، طالما انت جاثما على صدر بيروت، وجاعلها “مُسَوّغ” لمخططاتك الإيرانية، حتماً لن نرى أي بوادر حلول، لا مع انتخابات و لا مع تدخلات خارجية، “المشكلة و المعضلة المأساوية تكمن بوجودكم بالوطن، وطن حتما انتم و ارهابكم غير مرحبين فيه.

يا حسن، انتم حالة عسكرية وميلشياوية شاذة في لبنان، كما العالم ككل، ووجودكم سبب للبنان و شعبه عزلة عربية كما دولية، حساباتكم ايرانية ليس الاّ، جهودكم في لبنان من أجل تفكيك مؤسسات الدولة وتحويلها إلى دولة مفلسة وفاشلة، وصولا إلى بلد صار رئيس الجمهوريّة فيه الثنائي “ميشال عون – جبران باسيل” فيما انتم “الحاكم و الناهي”، و شعاركم “نحمي و نبني” ما هو الا “نهدم و نبطش” لصالح الفلك الايراني، فكفى تدجيلاً و نفاقاً.

حتماً نقول لك يا حسن، مئة الف “فشرت” فلا سلاح إلا سلاح “الجيش اللبناني”، انتم ميليشيا مأجورة للمحاربة لصالح ايران و سفيهِها، و “فشرت” تكون لبناني؛ انت و بيئتك مستعمرة ايرانية، كما فشرت تكون مقاومة؛ انتم ميليشيا ارهابية، و فشرت تحتفظ بسلاحك؛ بدنا ننزع سلاحك ولو بلحمنا الحي.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال