الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

متى يتحرر لبنان من الهيمنة الايرانية؟

يوماً بعد يوم يثبت حزب الله تورطه في دعم المنظمات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن العالمي. فانخراط حزب الله بالأنشطة المشبوهة جعل المجتمع الدولي يلاحقه الى ان أصبح منبوذاً في معظم أرجاء العالم.

التنظيم المسلّح المدعوم من إيران يواصل التهديد بشن هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية ويشكّل تهديداً حقيقياً وموثوقاً اولاً للبنان، وللشرق الاوسط اجمع، و الان نشاطه وصل اعتاب العالمية مما يولد أزمة أمنية شديدة الخطورة على الحالة الأمنية للدول.

حزب الله – المنظمة الارهابية التي تهدد السلام والاستقرار العالمي- يسعى دوما الى ضمان مصالح جمهورية إيران والتي هي الراعي الاول للارهاب كما هو معروف، وتمثيلها على ساحل المتوسط على حساب شعوب تلك الدول. فهيمنة هذه الميليشيا على الدول العربية وبناء ترسانته الصاروخية الضخمة على سواحلها، تحول دون إحلال الأمن.

نعم، من الضروري اعتبار حزب الله جماعة إجرامية عابرة للحدود الوطنية اذ ينبغي على الحكومات التعامل مع حزب الله على أنه منظمةٌ إرهابية، ولا ينبغي السماح لأيٍّ من الابواق التي تتبنى تكفيره بأن تحجبَ ذلك.

أنشطة حزب الله مرتبطة بالجريمة المنظمة والإرهاب، والأنشطة العسكرية على المستوى العالمي تشكل تهديدا إقليميا وعالميا خطيرا فتورطه في عمليات مشبوهة متعددة من التهديدات الإقليمية والدولية جعله من اخطر الجماعات، وكل هذا من أجل خدمة إيران وأجنداتها التوسعية المشبوهة في المنطقة العربية.

ان حزب الله يتحرك وفق أجندة إيرانية عبر تنفيذ تعليمات صادرة من الحرس الثوري الإرهابي ونظام الملالي الطائفي التوسعي للضغط على المنظومة الدولية بهدف تحقيق مكاسب إيرانية، و كان هذا مرفوض و بشكل واضح من الدول التي يتوغل فيها،

واخيراً سحب سلاح حزب الله في لبنان وحل هذه الميليشيا بالكامل لتشكيله تهديدا كبيرا على استقرار الدولة اللبنانية وتورط الحزب الإرهابي في اتخاذ لبنان رهينة لتنفيذ مصالح الملالي هو المطلب الاول للشعب اللبناني، فهل من سميع؟!