السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مرفأ بيروت.. دولتي فعلت هذا!

اذكروا الضحايا والأشخاص المسؤولين عن قتلهم، اذكروهم جيداً، و انظروا الى انهيار الشاهد الصامت على جريمة ٤ آب ٢٠٢٠، ها هي الدولة اللبنانية على بعد ايام من الذكرى السنوية الثانية لانفجار آب تنجح في طمس الحقيقة والقضاء على معالم الجريمة.

قبل أيام من ذكرة انفجار “٤ آب‬⁩”، جريمة جديدة ارتكبتها السلطة اليوم تستهدف ضرب الذاكرة الجماعية عبر تدمير الاهراءات، انهيار جانب من الجزء الشمالي لصوامع القمح في مرفأ بيروت المتضررة من انفجار ، مرّة اخرى تتمعن الدولة بقتلنا، و الجريمة مستمرة ..

“المرفأ يُقتل مرّتين”.

الحريق الذي اندلع منذ اكثر من 3 اسابيع ولم تتم معالجته هو ما اوصلنا الى هنا والاهراءات لن تنهار دفعة واحدة، ٢٠ شهراً بعد جريمة ٤ آب و المجرم لم يحاسب، الحقيقة صارت معروفة و مطلبنا المحاسبة حتى وان دمروا الشاهد الصامت في ساحة الجريمة لن يتمكنوا من ضرب ذاكرتنا، نحن الشهود الأحياء على جريمتهم و لن يسقطوا الحقيقة والعدالة مهما حاولوا التهرب منها، “جريمتكم لن تمرّ”.

إن سقط جزء من ⁧‫الاهراءات‬⁩..فلن تسقط ⁧‫الحقيقة‬⁩..

سنتان مرت و العدالة في قاموس “غيلان الموت” ملغاة، الجرح عميق و حي، و المجرمون فارون من العدالة “على عينك يا تاجر”، بين العدالة و اللاعدالة، حتماً في تاريخ ٣١-٧-٢٠٢٢ ، حتماً دولتي فعلت هذا.

تمضي سلطة النيترات بفرض إرادتها بطمس معالم جريمة تفجير مرفأ بيروت و منع الوصول إلى الحقيقة في جريمة ⁧‫٤ آب‬⁩ هو عار ووجه من وجوه ترهّل الدولة وتحلّلها، سقطت الاهراءات في المرفأ وتعطيلهم للمسار القضائي منع سقوط اي مسؤول.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال