الجمعة 18 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نصرالله... اكذِب اكذِب اكذِب حتّى يُصدِّقُكَ الأغبياء

في المستنقع اللبناني لا دولة ولا هيكل مؤسسات ولا اقتصاد ومسؤولين خضعوا بقوة سلاح ميليشيا حزب الله والتي تعمل على تحقيق الطموحات الإيرانية التوسعية بإمرة مرشدها الايراني في لبنان وشعب “شبع” كذب ونفاق.. الى متى؟!

خلالَ كلمتِه في الذكرى الثلاثينَ لتأسيسِ المركزِ الاستشاريِّ للدراساتِ والتوثيق في بيروت، هرج حسن نصرالله، الأمينُ العامُّ لحزبِ الله متحدثا عن ما وصفه بـ “القوة المعنوية” ذاكراً حاجته إلى سلطة سياسية شجاعة تأخذ موقفاً وتصمد وتتحدى وتتخذ قرارات جريئة، كما حث ضرورة وجود دولة يقدّم مسؤولوها المصلحة العامة على المصالح الشخصية ويواجهون الضغوط وكأنه نسي ان الطبقة السياسية، وخاصة التابعة له و المتواطئة معه أوصلت الوضع السياسي في لبنان إلى طريق مسدود.

عزيزي حسن، كفى تمويها و تمييعاً للحقيقة، فالبلاد والعباد على علم ودراية تامة ان “مقاومتك” الكاذبة احد اسباب الانهيار اللبناني المباشرة، كما ان سلاحك الايراني كان وما زال لخدمة نظام الملالي وهو لا يمثل لبنان وقد سقطت شرعيته بالتعدي على الدول العربية بداية من سوريا الى العراق وصولا الى اليمن.

اضافة، كيف لك ان تتكلم عن الوضع الاقتصادي المتأزم ناهيك عن المحاضرة بموضوع الفساد الإداري والمالي ولم تصل الدولة لهذا الدرك من الانحلال والانحطاط والقضاء على ما تبقى من معالمها كما هو حاصل ويحصل اليوم الاّ على أيدي الميليشيا التابعة لك لحين الحديث عن الاصلاح في ظل اللا دولة امر مفروغ منه ولا إمكانية للنهوض الاقتصادي بوجود سلاحك الذي يحمي الفساد والتهريب والتهرب الجمركي.

وكيف لك ان تطالب برئيس سيادي و انت من تصادر قرارات الدولة كما حتمت عليها واقعاً مأزوم، فالانهيار والتراجع وبتر علاقات لبنان عن محيطه والعالم سببه سلاحك وملحقاته، انتم ليس الا ميليشيا خطفت الشعب والبلد ويبقى شغور القصر الجمهوري أفضل الف مرة من مجرد ناطور في القصر يمثل دور الحاكم وهو “المحكوم” من قبلكم.

بات معروفاً يا حسن ان ما يحدث في لبنان هي استراتيجية يقوم بتنفيذها حزبك الإرهابي التابع لإيران… وهو مشروع اضعاف مؤسسات الدولة اللبنانية واختراقه لينتهي بما اعترفت به يوم قلت “مشروعنا أن يكون لبنان جزء من الجمهورية الاسلامية التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه الخميني”، و للاسف ها هو الشعب يتأسف على نجاحك..

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال