الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل سيهرب ميشال عون مجدداً إلى فرنسا؟

عندما فرّ ميشال عون إلى فرنسا سابقاً بدأت ورشة إعمار لبنان بكل معنى الكلمة ، وإقتصاد لبنان آنذاك إنتعش ، وأصبح الشعب في حالة إقتصادية جيدة

ولكن عندما عاد ميشال عون إلى لبنان مستغلاً فاجعة مقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري على يد حزب الله ، دُمرت بيروت بل دُمر لبنان كله ، و إنهار الإقتصاد و جاع الشعب اللبناني كله ، وأصبح العهد القوي هو عهد إيران فقط

والفارق الكبير بين لبنان رفيق الحريري ولبنان ميشال عون واضح جداً ، فرفيق رحمه الله كان يصل ليله بنهاره لنهضة لبنان ومساعدة شعبه ، وأصبح لبنان في عهده دولة محترمة من قبل الجميع

وأما ميشال عون فإنه سام شعب لبنان سوء العذاب ، العرب يقاطعون لبنان ، والأوربيون إعتزلوه ، وأمريكا تعاقبه ، وحدها إيران هي التي توجه لها ميشال عون ليبني معها علاقات إحتلال كامل ، وتفويض مطلق لصبيها حسن نصرالله ، الذي أصبح الحاكم الفعلي البلد وصاحب القرار الأول

‏ومع سقوط حكومة حزب الله برئاسة حسان دياب يتوجب العمل الآن على إسقاط نبيه بري وميشال عون لأنهم مع نصر الله يشكلون محور الشر في لبنان ، ويلهثون وراء مصالح شخصية وأجندات خارجية إرهابية ، ويرون في تفجير مرفأ بيروت فرصة كي يعيدوا إنتاج النظام الساقط الذي يعولون عليه ، ويحلمون بإستمراره

‏وحين تقوم دولة مثل الشقيقة الإمارات بكفالة الأيتام و رعاية أسر المتوفين وضحايا إنفجار مرفأ بيروت فإن الشكر لها واجب ، والعار كل العار على من تسبب بقتل ذوي هؤلاء المنكوبين من أبناء لبنان ، ففي كل مرة يخرج الإرهابي حسن نصرالله مهدداً الإمارات والسعودية بعد كل الخير الذي تقدمانه للشعب اللبناني ، وفي كل مناسبة يعلن ميشال عون حليف الحزب عون أنه عدو للعرب

‏وعندما نسمع كلاماً لبهاء الحريري حول لبنان ، لم يجرؤ أحد من ساسة المحاصصات والتسويات على قوله ، نتذكر بأنه لا خلاص للبنان إلا بالتخلص من حزب الله و سلاحه ، و لايمكن العيش تحت سيطرة حزب الله الإرهابي ، وقريباً ستقر العيون ترتاح الأفئدة بهروب جديد لميشال عون ، ومحاكمة علنية لصديقه حسن نصر الله ، نتيجة الإرهاب الذي مارسوه في لبنان.