اسعد درغام ممنوع من الاعلام.. ركزوا ع جيمي جبور

بعد نتائج الانتخابات النيابية في عكار، فاز كل من جيمي جبور واسعد درغام، ودخل التيار الوطني الحر في حملة تفريق وتمييز بين النائبين حتى اصبح حالهما يشبه بحال زياد اسود وأمل أبو زيد.

وتشير مصادر عكارية في التيار الوطني الحر أن الأزمة بين جبور ودرغام تعود الى ما قبل الانتخابات نتيجة تمتع جبور بشعبية تفوق شعبية درغام في التيار الوطني كونه قيادي يعمل مع القاعدة الشعبية.

وبعد الانتخابات، تسود حال من العصبية والفوضى داخل اروقة التيار العكارية، اذ ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يفضل جبور على درغام الذي ممنوع عليه الاطلالات الاعلامية باستثناء قناة otv.

وكشفت مصادر خاصة لموقع “صوت بيروت انترناشيونال” انها ليست المرة الأولى التي يتعاطى فيها باسيل بهذه الطريقة بل سبق واعتمد هذا الاسلوب مع العديد من نواب تكتل لبنان القوي وفضّل نائب على آخر.

وكما حصل مع اسود وابو زيد، ها هو باسيل اليوم يعيد الكرّة تقول المصادر، والسبب بحسب ما قاله باسيل لمقربين، إن “جبور مطيع وهو محسوب عليّ وعلينا دعمه لأنه يقوم بتنفيذ كل أطلبه”.

وتشير المصادر الى أن خطوة باسيل لاقت استحسان لدى الكوادر العكارية الذين لا يتلاقون مع درغام كونه لم يخدم ابناء المنطقة واستغربوا كيف ان التيار اعاد ترشيحه مرة أخرى، إضافة الى ذلك، فإن درغام معظم الوقت لا يتواجد في عكار وهو يقفل هاتفه المخصص لخدمة ابناء المنطقة.

ويحاول التيار لملمة ذيول ما حصل في الانتخابات في كافة المناطق، فهو اعاد ترميم العلاقة مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب خشية خروجه من التكتل، فتبنى وصوله الى منصب نائب الرئيس، كذلك فهل مع النائب ابراهيم كنعان، كون مرشحه المقرب منه النائب السابق ادي معلوف لم يتمكن من النجاح.