الأثنين 20 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تقارير تؤكد حصول حرب مرتقبة على لبنان.. وهذا ما تنتظره إسرائيل فقط!

احتمال شن إسرائيل حرباً واسعة على لبنان كبيرة جداً، بهذه العبارة وردت التقارير الأميركية إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي هرع إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل لجم حصول أي حرب بين اسرائيل ولبنان.

ووفقاً للتقارير الأميركية، يقول الخبراء العسكريون أن إسرائيل كانت على وشك ان توسع الحرب مع لبنان مرتين، وفي المرتين استطاعت واشنطن في آخر اللحظات أن توقفها منعاً من انزلاقها هي الأخرى في حرب مع إيران، والتي في حال حصول أي حرب مع لبنان ستتدخل، وهذا الأمر سيدخل المنطقة برمتها في آتون الحرب.

الربيع المقبل ساحن جداً يقول الخبراء، “وقرار الحرب اتخذ تم التحضير والتخطيط له منذ وقت، والحديث اليوم في اسرائيل يتم حول الوقت ومتى حصول هذه الحرب، وهناك أسباب عدة أدت إلى حتمية حصول الحرب مع لبنان، منها أن إسرائيل تريد تطبيق ما يشبه القرار 1701 بالقوة، وأنها لم تعد تريد سماع الوعود، لأن لا ضمانات من قبل لبنان، وهي لا تريد أن تتكرر تجربة 7 تشرين الأول من الجهة الشمالية لإسرائيل أي من جنوب لبنان”.

أما بالنسبة لأميركا، يشير الخبراء العسكريون إلى أنها لا تزال تمنع حصول الحرب، وإدارة بايدن صارمة مع اسرائيل حول هذا الموضوع، لكن هذه الصرامة لن تعمر طويلاً، لأن الإحصاءات الأميركية تسير إلى تراجع كبير في شعبية بايدن، ما يعني أن منع أميركا لإسرائيل لن يدول طويلاً، ونتنياهو يعلم جيداً هذا الأمر، وهو ينتظر الموافقة على إعطائه الأسلحة اللازمة من قبل الكونغرس الأميركي والتي ستمنح الموافقة عاجلاً أم آجلاً من أجل بدء الحرب، فإسرائيل تنتظر الأسلحة المناسبة لبدء حربها على لبنان.

يشدد الخبراء على أن إيران لا تريد إدخال حزب الله في الحرب، وتريد بقاء الحزب قوياً كورقة رابحة بيدها، وأي حرب ستضعف الحزب وسيعرض الأراضي الإيرانية إلى ضربات عسكرية وهذا ما لا تريده طهران، لكن إسرائيل تنتظر الوقت المناسب لضرب لبنان.

ويلفت الخبراء أن عامل الوقت يلعب لصالح إسرائيل التي تراهن على عدم بقاء بايدن في سدة الرئاسة، وهذا ما تخشاه الإدارة الأميركية التي تؤكد تقاريرها العسكرية أن اسرائيل حسمت أمرها ووضعت الخطة لصرب لبنان، وكان سبق لوزير الدفاع الأميركي أن اطلع عليها وضغط من اجل عدم تنفيذها.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال