الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حزب الله ... معنا حديد للبيع معنا سلاح للبيع

بعد سلسلة وعود بكشف ملفات الفساد من قبل حزب الله وعن طريق النائب حسن فضل الله الذي لم يترك مناسبة إلا وقال فيها، “املك من الملفات ما يطيح بأسماء كبيرة”، إلا ان الرأي العام عموماً وبيئة حزب الله خصوصاً لم تر أي اسم يذكر، وبالتالي فإن بيئة الحزب ممتعضة من تصرفات بعض نواب حزب الله.

لجأ حزب الله إلى الشعبوية بعدما داقت به كافة ارجاء المعمورة جراء العقوبات الأميركية المفروضة عليه، وفي جلسة دردشة خاصة بين احد أعضاء مجلس شورى حزب الله وبعص الإعلاميين، سخر عضو مجلس الشورى من النائب حسن فضل الله واصفاً إياه ببائعي النحاس والحديد، اذ ان فضل الله يتجول عبر الشاشات وداخل مجلس النواب حاملاً الملفات ومنادياً بمحاربة الفساد ومهدداً بكشف الأسماء إلا انه ولغاية اليوم لم يكشف عن اسماً واحداً.

ويضيف انه ممتعض تماماً من أداء النيابي للحزب، لأن بيئة الحزب التي قدمت التضحيات بحسب عضو مجلس الشورى، لا تستحق العيش تحت وطأة العوز.
ويقول ان الدور الذي يلعبه حزب الله في مكافحة الفساد “مش ظابط”، فبعض الحلفاء غارق حتى قدميه في الفساد فكيف لنا ان نكشف امرهم ونحن متحالفون معهم، ومتهمون بأننا نغطي ونحمي هؤلاء، فإما ان نكشف عنهم ونرفع الغطاء او لنصمت ونقوم بعمل آخر.

ولدى سؤال احد الإعلاميين القربين من الحزب ممازحاً، “المهم نضل نقبض رواتبنا”، فرد عضو مجلس الشورى بالقول، “لا اعتقد اننا قادرون على الاستمرار بدفع الرواتب، لأن مصادر التمويل شحّت، وايران لم تعد كما كانت، وإسرائيل متسلطة علينا من الجو، اشكروا ربكم انو عم تقبضوا، واذا بقي الامر على حاله الناس ستبيع سلاحها.

وسر احد الإعلاميين الذين كانوا في الجلسة، انها ليست المرة الأولى التي يسخرون فيها من تصرفات الحزب الأخيرة، وذلك لأن الناس تعيش جوعاً حقيقياً، وحزب الله لا يزال يتلهى في سوريا تاركاً شعبه الذي قدم خيرة شبابه العيش بالفقر والعوز.

ويخشى اهالي الضاحية من عودة الفوضى إلى احياء الضاحية خصوصاً بعد توقف حزب الله عن دفع رواتب “سرايا المقاومة” كون معظم العناصر من اصحاب السوابق، وبالتالي هناك خشية من عودة السرقات والاشكالات واستعمال السلاح داخل الاحياء.